ايني الايطالية: يمكن لليبيا أن تكون كويتاً جديدة رغم الصعوبات
أكد رئيس مجموعة ايني النفطية الايطالية أن الأوضاع في الدول العربية ذات الامكانات النفطية الهائلة ليس قاتمة وخاصة في ليبيا التي يمكنها تحقيق طفرة لتكون مثيلة للكويت في المتوسط.
وقال المدير المنتدب باولو سكاروني في محاضرة دولية تداول الاعلام الايطالي مقتطفات منها هنا اليوم ان الوضع في شمال أفريقيا أفضل مما يبدو رغم عدم الاستقرار السياسي الذي يعم المنطقة.واشار الى "القدرات المكنونة المذهلة في مجال الطاقة التي يتمتع بها شمال أفريقيا والتي تنتج 5 في المئة من اجمالي الانتاج العالمي من البترول والغاز". وحول الأوضاع في ليبيا رغم الصعوبات السياسية المتوقعة خاصة وأن ايني تتصدر الشركات النفطية العاملة لفت سكاروني الى أن ليبيا "بوسعها من منظور قدراتها الاقتصادية الهائلة وفي انتاج الوقود الاحفوري أن تكون مثل قطر أو أبوظبي أو تكون كويتا جديدة ".وعزا المسؤول النفطي العالمي بطء عملية اعادة البناء في ليبيا الى وجود قوى تدفع نحو التفتيت في الوقت الذي يملك فيه كل فرد 3 أسلحة على الأقل في المتوسط مع قيام الجماعات المحلية بقطع تدفق النفط والغاز لتحقيق مطالبها ما يخلق وضعا صعبا بالنسبة لشركة مثل ايني وللحكومة التي تفقد أهميتها تدريجيا.وبخصوص الحالة في مصر التي تعد ايني أبرز الشركات العالمية في قطاع الغاز الطبيعي فيها أشار سكاروني الى أن الحكومة الجديدة "ترسل اشارات ايجابية" في قطاع الغاز والنفط متوقعا تحصيل متأخرات مالية بفضل السيولة المالية التي وفرتها السعودية والكويت والامارات.وقال "رغم تغيير نظامين في غضون 24 شهرا.. فإنه بوسع مصر العودة الى وضع اقتصادي مستقر بفضل مؤسسات الدولة القوية والطبقة المتوسطة الواسعة والمثقفة".