شادي الخليج يناشد الأمير إنقاذ مدرسة عائشة من الضياع
أبدى استعداده أن يكون حارساً لها بعد ترميمها
يسلط البرنامج المنوع التلفزيوني (شادي الخليج) الضوء على المسيرة التاريخية الفنية في وزارة التربية، الذي يعده ويقدمه الإعلامي يوسف السريع، حيث يحاور على مدى 13 حلقة أحد مؤسسي هذه المسيرة، وهو الفنان القدير عبدالعزيز المفرج الملقب بـ"شادي الخليج".وفي حلقة أمس (الجمعة 2 مايو) تطرق الفنان المفرج اثناء حديثه إلى مدرسة عائشة الابتدائية، وهي من المدارس القديمة في الكويت، والتي يزيد عمرها على 63 عاماً، وتقع في منطقة "جبلة"، مناشداً سمو أمير البلاد، إنقاذ هذه المدرسة من الضياع عن طريق إعادة ترميمها، لأنها شهدت أكبر الأوبريتات الوطنية وارتبط اسمها بتلك الأعمال الخالدة وهي: مذكرات بحار، قوافل الأيام، أنا الآتي، وحديث السور.
كما أبدى المفرج استعداده عبر تلك المناشدة، أن يكون حارساً لهذه المدرسة لما لها من دور تاريخي مهم في مسيرة الفن التربوي الموسيقي في الكويت.برنامج "شادي الخليج" الذي يسافر بالمشاهد في رحلة مع مشوار المطرب القدير عبدالعزيز المفرج المملوء بكم من الأغنيات والأوبريتات في زمن الفن الجميل والمواقع التي صوّر بها أعماله، ومن إخراج جابر المروان، ويعرض أسبوعياً على القناة الأولى، كل جمعة من الساعة 11 إلى منتصف الليل.يذكر أن آخر أوبريت وطني شارك به المفرج، هو "وتبقى الكويت" كلمات الشاعر يعقوب السبيعي وألحان أنور عبدالله، وبمشاركة المطرب خالد المسعود والصوتين الواعدين سارة وفجر، وطلبة مدرسة الكويت الإنكليزية.