اتهمت أمس كتلة "متحدون"، الرافضة تمديد ولاية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فترة ثالثة، "مقيمين في الخارج" بالتآمر على السُّنة لتفتيت تكتلها لمصلحة ائتلاف "دولة القانون".

Ad

وقال القيادي في الكتلة أثيل النجيفي، في بيان، إن "(متحدون) كشفت مؤامرة تبناها بعض تجار السياسة، ظاهرها إذابة القوائم بحجة تجميع السُّنة، وباطنها تفتيت القوائم، ولملمة الشتات لمصلحة المالكي، وهو أسلوب مبتذل لا يليق بالرجال".

وبينما رأى النجيفي، الذي يشغل منصب محافظ نينوى، أنه "من المؤسف أن بعض نواب محافظاتنا المنكوبة لا يعرفون معنى الولاء للقائمة التي احتضنتهم وأوصلتهم إلى قبة البرلمان"، أوضح أن "هذه الرسالة أوصلناها إلى أياد علاوي وصالح المطلك"، مؤكداً أن نواب الكتلة "أحبطوا هذه المؤامرة، لكن غيرها سيستمر مادام هناك رجال مستعدون لبيع أنفسهم في سوق النخاسة".

في المقابل، نفى أمين عام منظمة "بدر" هادي العامري أمس انشقاق كتلته عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.  وقال العامري، خلال اجتماع لائتلاف دولة القانون بحضور المالكي والقيادي في الائتلاف نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني أمس، إن "(بدر) باقية في دولة القانون، وأن زواجهما كاثوليكي".

وأضاف العامري: "لا صحة لكلام البعض بأن دولة القانون ليس مرصوصاً ويمكن تقسيمه"، مبيناً أنه "لا صحة أيضاً عن أن (بدر) التي تملك 22 مقعداً، اتفقت مع الصدريين بزعامة مقتدى الصدر أو المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم"، مشدداً بقوله: "لن أرضى أن أكون رئيساً للوزراء مادام أخي أبوإسراء موجوداً"، قاصداً بذلك المالكي.

ميدانياً، وبينما قتل 10 أشخاص وجرح 15 في أعمال عنف متفرقة في العراق، أعلنت وزارة الداخلية تمكُّن قوات التدخل السريع من قتل 85 مسلحاً ينتمون إلى تنظيم "داعش" في عمليتين منفصلتين في الفلوجة.

(بغداد- أ ف ب، رويترز، السومرية)