أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن الوزارة تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية الى أن تكون تنمية الوعي المجتمعي من أولويات عملها الثقافي، وتوجيهها الديني وذلك إيمانا منها بأن نعمة الاستقرار والازدهار مشروطة بتنقية المحيط الأسري والمجتمعي من الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة».

Ad

وأضاف الفلاح في كلمة ألقاها نيابة عن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي في ورشة العمل التي أقامتها لجنة المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية «بريرة» والتي جاءت تحت عنوان «العمل التعاوني ودوره في التنمية المتوازنة للعمالة المنزلية»، أن «الوزارة حرصت في وقت مبكر على أن تسهم في لفت الأنظار وتقديم المقترحات والمشاريع فبادرت إلى إحداث مشروع وطني متكامل لتوعية العمالة المنزلية تحت مسمى (بريرة) وأنجزت برامج ودورات تدريبية لفائدة العمالة المنزلية»، موضحا أن «موضوع العمالة المنزلية يستدعي تعاونا وتنسيقا على المستوي الخليجي، لاسيما ان الوزارة أقامت ورشة عمل تتصل بواقع العمالة المنزلية بدول مجلس التعاون الخليجي نفسيا وثقافيا واجتماعيا واليوم تواصل هذه السنة الحميدة من خلال أعمال ورشتكم المباركة هذه والتي تبحث في موضوع العمل التعاوني ودورة في التنمية المتوازنة للعمالة المنزلية».

وأشار إلى أن «التحديات التي تواجه الاسرة والمجتمع كثيرة ومتنوعة ولم يعد ينفع معها الجهود الفردية والعفوية المرتجلة»، مبينا أن «التعامل الحكيم والدقيق من واقع العمالة المنزلية يستدعي تنسيقا وتعاونا بين العديد من المؤسسات والجهات الاهلية .

من جانبه، قال رئيس لجنة المشروع الوطني للعمالة المنزلية (بريرة) سعد الحجي اننا «لم نتقدم بهذا المشروع الا لتحقيق الفائدة المرجوة للمجتمع الكويتي من خلال المشاركات من الداخل والخارج».

بدورها قالت عضو لجنة المشروع الوطني لتوعية العمالة المنزلية عواطف الجريوي ان تطوير العمل المشترك لدعم العمالة المنزلية من خلال أنشطة ثقافية وترفيهية واجتماعية يجعل تلك العمالة قادرة على التكيف مع محيط البيئة الكويتية نفسيا وثقافيا واجتماعيا».