عمت المكاسب معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون خلال شهر يوليو المنصرم، وكان الاستثناء الأحمر في سوق قطر الذي خسر 3.1%، أضافها إلى خسائر كبيرة خلال شهر يونيو الماضي، بينما جاءت تداولات سوقي الإمارات على عكس ذلك، حيث عوضا كل خسائرهما خلال يونيو، وربح دبي 22.6%، وحقق أبوظبي 11.1%.
ودعمت قرارات حكومية السوق السعودي ليكسب 7.4%، في حين ربح المنامة 3.1%، وكان مسقط قريباً منه بتحقيقه 2.7%، وكان السوق الكويتي الأقل من حيث المكاسب، حيث ربح مؤشره السعري 2.3%.واستطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أن تسجل مكاسب جيدة خلال شهر يوليو، والتي كانت جميعها في تداولات شهر رمضان المبارك، وتقل بمقدار الثلث تقريباً عن تداولات بقية الأشهر خلال العام، وربح المؤشر السعري 2.3% ما يعادل 159.45 نقطة، ليقفل على مستوى 7130.89 نقطة. وزادت المكاسب على مستوى المؤشر الوزني 2.6 في المئة بما يعادل 12.02 نقطة ليقفل على مستوى 481.77 نقطة، بينما حقق مؤشر "كويت 15" نسبة 3.2% ما يعادل 36.54 نقطة ليقفل على مستوى 1176.59 نقطة.ورغم تراجع إجمالي كميات النشاط والسيولة مقارنة بين شهري يونيو ويوليو فإنها تبقى خلال شهر يوليو جيدة لقصر مدة التداولات وانخفاض عدد الجلسات، والتي كانت 18 جلسة مقابل 22 جلسة في يونيو، لتنخفض السيولة بـ44%، بينما انخفض النشاط بـ18.2%، وتراجع عدد الصفقات بـ31.3%، والمتغيرات الثلاثة كانت أفضل نسبياً من الشهر الأسبق نظراً لطبيعة تداولات شهر رمضان.
آخر الأخبار
مكاسب لمعظم الأسواق الخليجية خلال يوليو تركزت في الإمارات
02-08-2014