أطلقت حركة "حماس" أمس رصاصة الرحمة على مفاوضات القاهرة الهادفة إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة بتمسكها بمطالبها الأربعة، وعدم التنازل عن أي منها رغم رفض إسرائيل القاطع لها.

Ad

وتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون الاتهامات بشأن فشل محادثات القاهرة، واتهم الناطق باسم "حماس" سامي أبوزهري "الاحتلال بالمماطلة وإهدار الوقت"، معتبراً أنه "لا توجد استجابة إسرائيلية لأي مطلب فلسطيني، مما حال دون تمديد التهدئة".

 وحمل أبوزهري، في تصريح أمس، الاحتلال "المسؤولية عن كل التداعيات"، مشدداً على أن "حماس" لن تتنازل عن أي مطلب فلسطيني في المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حول تهدئة دائمة.

وبينما اندلعت اشتباكات في الضفة الغربية بعد دفن فلسطيني تُوفي فجر أمس إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الخليل، ودّع سكان القطاع حلم التهدئة الدائمة مع عودة أجواء الحرب، التي دفعتهم إلى البحث عن أماكن يلوذون بها في أرتال من السيارات أو العربات أو سيراً على الأقدام، محملين بأكياس من الأغذية أو الملابس.

وفي إسرائيل، فرض الجيش من جديد إجراءات الدفاع المدني التي كان فرضها خلال وقف إطلاق النار.