تفاعلاً مع ما نشرته "الجريدة" في عددها الصادر أمس الأول عن ارتكاب بعض أبناء الحضانة العائلية قاطني البيوت الخارجية التابعة لوزارة الشؤون أفعالاً إجرامية يعاقب عليها القانون، كالاتجار وتعاطي المخدرات والمُسكرات، وحيازة الأسلحة، فضلاً عن ظهور مؤشرات بينهم لممارسات جنسية شاذة، كشفت وزيرة الشؤون هند الصبيح عن تشكيل لجنة لدرس وتقييم الأوضاع الأخلاقية لهؤلاء الأبناء، فتياناً وفتيات.

Ad

وقالت الصبيح لــ"الجريدة" أمس إن "الهدف من تشكيل اللجنة معرفة الحالة الأخلاقية للأبناء، ومدى التزامهم بضوابط واشتراطات الدور القاطنين فيها، والوقوف على مدى تنفيذهم لإرشادات ونصائح الجهاز الإداري العامل بالدور"، مشددة على أن "من يثبت عدم اتباعه للأخلاق الحميدة فسيتم إخراجه فوراً من الدور، ولن يكون له مكان فيها".

وطلبت من اللجنة الانتهاء من أعمالها في أسرع وقت "وأن تحدد أسبوعياً أسماء من يثبت تورطه من الأبناء في ممارسات غير أخلاقية، أو غير المنضبطين أو المتمردين على قرارات مشرفي الدور، لإبعادهم، حتى لا يتضرر بقية الأبناء الصالحين، لاسيما أن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة".