مكاسب جيدة لمؤشرات السوق بدعم نمو أرباح «منشآت» و«صكوك»

نشر في 25-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-11-2013 | 00:01
أسهم عقارية تحقق مكاسب جيدة وتقود مؤشرات السوق إلى ارتفاع جيد
دعمت تداولات الأسهم العقارية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، بعد إعلان نتائج سهمي منشآت وصكوك بنمو جيد، لكي يعودا إلى التداول ويسجلا مكاسب بحدودهما العليا.

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تداولات ايجابية في مستهل تعاملاتها هذا الأسبوع، وانتهت إلى مكاسب جيدة، حيث صعد «السعري» بنسبة 0.43 في المئة، ليصل إلى مستوى 7.875.02 نقطة، مضيفا إليه ما قوامه 33.62 نقطة.

وازدادت قيمة الوزني بواقع 2.55 نقطة، أي بنسبة 0.56 في المئة، بعدما بلغ مستوى 458.55 نقطة، وسجل كويت 15 نموا اكبر نسبيا بلغ 0.66 في المئة، بمقدار 7.05 نقاط، ليصبح مستواه الجديد عند 1.076.59 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا مع آخر جلسة، «وبلغت القيمة المتداولة 24.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 228.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 5.869 صفقة خلال الجلسة، لكنها تعتبر اكبر فعليا إذا استثنينا تداولات سهم مشاريع من جلسة الخميس الماضي». ودعمت تداولات الأسهم العقارية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، بعد إعلان نتائج سهمي منشآت وصكوك بنمو جيد، ليعودا إلى التداول ويسجلا مكاسب بحدودهما العليا، ما أنعش تداولات أسهم عقارية أخرى ارتفعت أسعارها، ووصل ببعضها إلى الحدود العليا، مثل تعمير وتجارة العقارية، وسط ارتفاع واضح في نشاطها ومستوى سيولتها.

وحركت الأسهم العقارية حالة من التفاؤل بين قطاعات السوق الأخرى، والتي كان أبرزها القطاع المالي الذي ترتبط معظم مكوناته بالقطاع العقاري وملكيات في الأسهم العقارية.

ورغم الاتفاق النووي الغربي الإيراني، الذي سيكون له اثر سياسي جيد في المنطقة، حيث سيبعد حالة اللااستقرار السياسي في المنطقة، لكنه لم يكن ذا اثر واضح على تعاملات السوق ونمو الأسعار، حيث إن الارتفاع ارتبط بالأسهم ذات الإعلانات، وكان واضحا استقرار الأسهم القيادية وسط استمرار فتور تعاملاتها وسيولتها، وبالتالي فإن العامل الأبرز محفزات داخلية على أسهم مرتبطة أكثر من ارتباط بحالة جيوسياسية إقليمية.

 والأثر الفعلي على مستوى الاتفاق النووي غير واضح، حيث إنه من المنطقي ان يعطي استقرارا ايجابيا على مستوى الأعمال، بينما على مستوى الاقتصاد الكلي، الذي يعتمد على النفط بأكثر من 93 في المئة، من إيراداته فإنه قد يكون سلبيا خصوصا إذا عادت إيران إلى تصدير النفط عند رفع الحظر، وهو ما سيضغط على أسعار النفط بشدة في حينه.

لقطات من شاشة التداول

•  افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بألوان خضراء مع صعود مؤشره السعري بمقدار 20.5 نقطة، ليبلغ مستوى 7,861.9 نقطة، وأيضا بارتفاع مؤشره الوزني بواقع 0.63 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 456.63 نقطة، وسجل مؤشر كويت 15 نموا بمقدار 3.42 نقاط ليصل إلى مستوى 1,072.96 نقطة.

•  شهدت حركة التداولات أداء جيدا إذا تم استثناء الارتفاع الكبير للسيولة في جلسة الخميس الماضي لنشاط سهم مشاريع غير الاعتيادي، فبعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.2 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 458 صفقة تداول.

•  تحرك مؤشر سبعة قطاعات نحو الأعلى بمقدار بلغ أقصاه 2.31 نقطة لتكنولوجيا ثم 1.3 نقطة، متوسطا كلا من سلع استهلاكية وبنوك، بينما تراجع مؤشر قطاع وحيد هو خدمات استهلاكية بواقع 0.24 نقطة، وثبتت البقية على إقفالها السابق دون تغير.

•  نشطت أسهم أبيار ومنشآت وميادين وعقارات ك وأهلي متحد بداية الجلسة بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي لأول سهمين، مقابل أداء سلبي آخر اثنين وثبات الأوسط على سعره السابق دون تغير.

back to top