التعديل الوزاري مطلع العام
• عاشور يقدم استجواباً للحجرف من أربعة محاور • الغانم: مكانة الكويت في البرلمان الأوروبي قوية
في وقت قدم النائب صالح عاشور استجواباً لوزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف مكوناً من أربعة محاور، علمت "الجريدة" أن الوزراء سيضعون استقالاتهم تحت تصرف رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الاثنين المقبل مع صدور حكم المحكمة الدستورية المرتقب في 23 الجاري، في حين قالت مصادر مطلعة إن "التعديل الوزاري المرتقب سيكون مطلع العام الجديد".وأدرج استجواب النائب عاشور على جلسة 24 الجاري ليكون الثالث على جدول أعمالها، بعد استجواب النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان لوزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، واستجواب النائب حمدان العازمي لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، وسط توقعات بأن يقدم، كما أعلن مسبقاً، النائب رياض العدساني استجواباً بعد غد إلى وزير المالية الشيخ سالم العبدالعزيز. وقال رئيس مجلس الأمة بالإنابة سعود الحريجي: "تسلمت اليوم (أمس) استجواب النائب عاشور وأدرج طبقاً للائحة الداخلية على جدول أعمال جلسة 24 الجاري لتحديد موعد لمناقشته، نظراً لعدم مرور 8 أيام على تقديمه"، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ المبارك والحجرف بصحيفة الاستجواب، كما تسلمت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي نسخة منه في المجلس.وفي صحيفة استجوابه المكون من أربعة محاور تتعلق بـ"تجاوزات جامعة الكويت، وتعيينات القياديين، وأفعال شائنة بالمدارس ومباني التعليم التطبيقي"، اتهم عاشور وزير التربية بأنه "استخدم سلطته لتحقيق غرض غير الذي من أجله مُنح هذه السلطة في تعيينات المناصب القيادية، وأنه أحال بعض الوكلاء المساعدين إلى التقاعد ليتسنى له تعيين بعض المقربين إليه بحكم العلاقات الشخصية".على صعيد آخر، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن "الكويت تؤيد أي تقارب غربي- إيراني، غير أنه يجب ألا يكون على حساب دول الخليج وضمان أمن المنطقة"، مشيراً إلى وجود استحقاقات على إيران تجاه دول الخليج "لا بد أن تسير في إطارها الصحيح".وقال الغانم، في تصريحات عقب لقائه رئيس مجلس النواب البلجيكي أندريه فلاهو، إن الاستقرار في العراق "مهم جداً وما يحدث فيه من قتل وانفجارات وتصفيات وعدم قدرة الحكومة على السيطرة على كل أراضيها يحتاج إلى وقفة من الجانب الأوروبي لمساعدة العراق على الاستقرار وتحقيق السلام والأمن المنشودين".وأوضح أنه أكد للجانب البلجيكي ضرورة وقف نزف الدم في سورية وأنه "إذا لم تُتَّخذ خطوات فعلية مهمة ومؤثرة على أرض الواقع فإن الأذى سيصل إليهم، ولن يقتصر على الدول المحيطة بسورية"، لافتاً إلى أن مكانة الكويت في البرلمان الأوروبي "قوية وممتازة، كما أن لدينا فيه العديد من الأصدقاء من مختلف الشرائح والأحزاب".