حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هنا اليوم من "التأجيج المذهبي والطائفي" الذي لا يخدم أمن واستقرار الوطن في اشارة للصراع في منطقة (دماج) بمحافظة صعدة شمالي البلاد بين السلفيين والحوثيين.

Ad

وحث هادي خلال ترؤسه لاجتماع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني جميع الأطراف السياسية على الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف قائلا إن "الوطن يعيش ظروفا خاصة وصعبة ولابد من مراعاة ذلك ولا يجوز لأي طرف تجاوز القوانين والأنظمة".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي القول إن "مؤتمر الحوار على وشك الاختتام بالنتائج المرجوة التي ينتظرها أبناء الشعب اليمني كله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وبعقد اجتماعي يرتكز على منظومة الحكم الرشيد الحرية والعدالة والمساواة وبما يضمن أسس العدالة على قاعدة لا ظالم ولا مظلوم" .

وحذر هادي كل الاطراف التي تسعى لعرقلة الحوار ومنع الخروج الآمن باليمن من عنق الزجاجة مشيرا إلى أن مجلس الأمن يتابع بصورة حثيثة سير أعمال المؤتمر الوطني الشامل في مراحله الختامية ويؤكد دعمه الكامل لكافة المخرجات والمضي إلى الأمام ويدعم أيضا مبعوثه الخاص إلى اليمن في إجراء المعالجات والتصورات من أجل المضي صوب النجاح وبصورة لا تقبل المواربة أو التأخير.

وناقش الاجتماع الذي حضره مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لليمن المستشار جمال بنعمر القضايا والمواضيع التي تم الانتهاء منها في إطار عمل اللجان والمواضيع التي لا تزال في طور الاستكمال.