علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن المسؤولين عن إنجاز جامعة الشدادية سعوا خلال الآونة الأخيرة إلى الاستعانة بوزارة الأشغال لتجاوز بعض العراقيل التي أخرت إنجاز المشروع، مبينة أن هناك اجتماعات عقدت بين مسؤولي المشروع والمشرفين عليه ووزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم، للاستعانة بخبرات الوزارة، خاصة "إدارة الصيانة" لإتمام بناء الجامعة، بيد أن شيئاً لم يحسم على هذا الصعيد.

Ad

وأكدت المصادر أن "الأشغال" لا علاقة لها نهائياً بجامعة الشدادية، وأن المسؤول عن إنشاء المشروع والإشراف عليه كاملاً هو البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت، "وبالتالي فلا صحة لبعض المواقف والتصريحات التي حمّلت الوزارة مسؤولية الانهيار الرملي الأخير الذي حصل في المشروع وأودى بحياة عاملين مصريين".

وأرجعت المصادر الكوارث المتكررة التي تقع بين الحين والآخر في الجامعة إلى بدء العمل بالمباني الخرسانية قبل إنشاء البنية التحتية للموقع، ما أدى إلى حدوث بعض العثرات، والتي كان آخرها وفاة العاملين، مشيرة إلى أن عدم البدء بالبنية التحتية من طرق وصرف الصحي كان العامل الرئيسي وراء تأخر تسليم المشروع، وهو ما اضطر المسؤولين عنه إلى المطالبة بخمس سنوات إضافية لإنجازه.