قرقر لـ الجريدة•: سنقاطع «الرئاسية»... و«النور» خائن

نشر في 17-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-04-2014 | 00:01
No Image Caption
«مرسي لم يكن على المستوى السياسي المطلوب... والسيسي سيسقط في الاقتصاد»
قال العضو البارز في «تحالف دعم الشرعية» الداعم لتنظيم «الإخوان» مجدي قرقر، إن «التحالف يتجه حالياً بقوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية»، المقرر عقدها في 26 و27 مايو المقبل، مؤكداً أن التحالف لن يجلس مع المشير عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية.  ووجه قرقر في مقابلة مع «الجريدة» اتهامات إلى حزب «النور» السلفي، معتبراً أن مواقفه الأخيرة تمثل إساءة إلى الدين وخيانة للإسلاميين، وفي ما يلي نص الحوار:

• كيف ترى الساحة السياسية المنقسمة حالياً بسبب الاستقطاب السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية؟

- مصر حالياً ليست في أفضل أحوالها، حيث تعاني انقساماً حاداً، والقيادة الحالية غير قادرة على التعامل مع الأزمات، فهناك فريق مؤيد للسلطة الحالية، وآخر معارض، يزداد يومياً بانضمام شرائح أخرى من المجتمع وعلى رأسها الشباب، وهدفنا التركيز على زيادة تلك الأعداد لإزعاج السلطة التي تزداد ملامح فشلها.

• ألم تكن مصر خلال حكم «الإخوان» أكثر انقساماً؟

- «الإخوان» ارتكبوا أخطاء، فأقصوا القوى السياسية، فضلاً عن تهميش أنصارها من التيار الإسلامي، ومرسي لم يكن على المستوى السياسي المطلوب، وكان عليه أن يتَّسم بمزيد من الذكاء والتعامل بحزم مع تحركات الثورة المضادة عليه، فكثير من الإجراءات لم تكن في محلها، كإصداره الإعلان الدستوري، الذي أثار ضده غضباً شعبياً أجبره على إلغائه، ولو كان مرسي خرج من عباءة الإخوان لاختلف الوضع كثيراً.

• ما رأيك في تجربة الإسلاميين عموماً في الحكم؟

- الحركات الإسلامية وعلى رأسها «الإخوان المسلمين»، أخطأت في عدم تحقيق ما كان مرجواً من وصولها إلى سدة الحكم، ولاشك أننا نتحمل فشل التجربة، ولكن لا نخشى من اختفاء الإسلام السياسي سواء داخل مصر أو في الدول العربية.

• وماذا عن موقفكم من حزب «النور» السلفي؟

- أساء إلى الدين وخان التيارات الإسلامية، فالدعوة السلفية بقيادة ياسر برهامي أساءت إلى الدين الإسلامي، ونتوقع سقوط أنصارها قريباً.

• كيف ترى اتهامكم بالتحريض على العنف؟

- كل البيانات التي أصدرناها تدعو إلى السلمية، وكل الحوادث الإرهابية أعلنا رفضها.

• إلى من ستتجه أصواتكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- نتجه إلى المقاطعة، لأن مشاركتنا تعني الاعتراف بـ»خارطة الطريق»، والاتحاد الأوروبي ضغط لإجبارنا على المشاركة لكننا رفضنا، وننتظر سقوط نظام السيسي لنعلن بعدها إما عودة نظام الرئيس مرسي، أو دخول منافسة جديدة على انتخابات رئاسية بمرشحين مدنيين، وسيتم حينئذ تفكيك «تحالف الشرعية».

• وماذا عن تحركاتكم ضد السلطة خلال الفترة المقبلة؟

- سنعمل على إزعاجها من خلال دعم التظاهرات الطلابية ومباركتها، والاعتماد على الكتل المؤيدة في الخارج، والتي تسبب إحراجاً شديداً للسلطات المصرية ورموزها حالياً، فضلاً عن أن مصر محاصرة بالمشكلات الداخلية والخارجية، ونظام المرشح الأقرب للفوز المشير السيسي مهدَّد بشكل واضح، وإن لم تكسره التظاهرات فسيسقط عند بوابة الاقتصاد، وسنظل معارضين له، وسنرفض أي دعوات للجلوس معه للحوار.

back to top