السعودية تحقق مع تسعة أكاديميين مقربين من «الإخوان»

تجري السلطات السعودية المعنية تحقيقات مع 9 من أساتذة في الجامعات بسبب انتمائهم إلى جماعة «الإخوان المسلمين» أغلبيتهم من دول عربية مجاورة. وأفادت صحيفة «عكاظ» أمس، بأن التحقيقات الأولية أثبتت «تورط الأساتذة الموقوفين بينهم سبعة من دول عربية مجاورة، واثنان من المملكة، من خلال تسجيلات صوتية ورسائل الكترونية مع تنظيمات خارجية».

وتوقعت الصحيفة الانتهاء من التحقيقات منتصف يونيو المقبل، مشيرة إلى أن «المتورطين سيعاقبون بالسجن والغرامة المالية والترحيل لغير السعوديين، بينما يعاقب حاملو الهوية الوطنية بالسجن بين عشرة إلى خمسة عشر عاما».

وكانت السعودية اتخذت مطلع مارس الماضي، قرارات متشددة حيال الإخوان المسلمين وجماعات أخرى، واصفة إياها بـ«الإرهابية».

في هذا السياق، قال وزير التربية الأمير خالد الفيصل أمس الأول، إن «من أهم أسباب انتشار الفكر المتشدد إعطاء المتشددين الفرصة في مجالات التعليم وغيره». وأضاف الوزير السعودي خلال تقديمه برنامج الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير المدارس والتعليم: «تخلينا عن أبنائنا فاختطفوهم منا، المجتمع كله ترك الساحة لهم والمدارس كذلك، فكانت الأنشطة كلها لهم».

إلى ذلك، قضت محكمة سعودية أمس بإعدام رضا جعفر الربح بتهم إطلاق النار على عناصر الأمن وإيواء مطلوب أمنياً.

والشاب المحكوم عليه هو نجل رجل الدين الشيعي جعفر الربح، الذي يقود منذ أشهر مبادرة للتهدئة واحتواء التوتر الأمني في بلدة العوامية شرق البلاد. وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة جدة بالحكم الابتدائي القاضي «بالقتل تعزيراً» على المتهم. ويعتبر حكم الإعدام هذا الأول من نوعه منذ خروج المسيرات الاحتجاجية في القطيف قبل ثلاث سنوات.

(الرياض - أ ف ب)