«السعري» يحقق مكاسب جديدة والسيولة تنمو 25%
ارتفاع محدود للنشاط... والسوق يتطلع إلى محفزات جديدة
رغم سيطرة اللون الأخضر على مجريات جلسة السوق، أمس، على مستوى المؤشر السعري فإن من العدل أن توصف الجلسة بأنها محايدة، تعادل فيها طرفا التداول بين متفائلين ومتشائمين.
استمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري على اللون الأخضر للجلسة الثانية على التوالي حيث حقق أمس ارتفاعا بحوالي ثلث نقطة مئوية أي 22.89 نقطة ليقفل عند مستوى 7,918.74 نقطة، بينما عاكسه مؤشرا السوق الوزنيان، حيث انخفض الوزني بنسبة 0.04 في المئة أي بمقدار 0.18 نقطة ليقفل عند مستوى 463.92 نقطة، وتراجع مؤشر كويت 15 كذلك بعشري نقطة مئوية وتعادل 2.21 نقطة بعدما تراجعا إلى مستوى 1,093.35 نقطة. وازدادت حركة التداولات بالمقارنة مع حركتها في جلسة الاثنين الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 37.1 مليون دينار محققة ارتفاعا كبيرا بنسبة 25 في المئة جاء نتيجة عمليات بيع على سهم مباني وكتلة ايفا بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 339.9 مليون سهم بارتفاع بنسبة محدودة كانت 6.5 في المئة، وجرى تنفيذ العمليات عبر 9,133 صفقة خلال الجلسة. جلسة محايدة رغم الارتفاع رغم سيطرة اللون الأخضر على مجريات جلسة أمس على مستوى المؤشر السعري فإن من العدل أن تصف الجلسة بأنها محايدة تعادل فيها طرفا التداول بين متفائلين ومتشائمين على حد سواء، وبعد راحة قصيرة جدا امتدت يوما واحدا عاد المتداولون إلى السوق دون تحديد اتجاه واضح للسوق وبتراجع واضح عن حالة التفاؤل الكبير التي صبغت تعاملاتهم خلال الأسابيع الماضية نتيجة انزلاق مؤشرات السوق خلال جلسة الأحد الماضي والتي أعادت جزءا كبيرا منهم إلى رشده وضغطت باتجاه تخليه عن أحلامه السابقة بقفزات سعرية كبيرة كالتي جرت خلال النصف الأول من هذا العام. وبعد أن استنفدت العوامل الداعمة للسوق تأثيرها بات السوق بحاجة أكثر إلى محفزات جديدة سواء حكومية بتصريحات ايجابية وقرارات تدعم الاقتصاد أو توافق نيابي حكومي يسهل مرور قرارات اقتصادية مهمة على طاولة البحث أو من جهة أخرى تكون نتائج اعمال شركات لم تعلن حتى الآن عن بيانات الربع الثالث والتي باتت محط أنظار اللاعبين بالسوق. وعلى هذا الوقع الأفقي سارت تعاملات السوق مع تأثير لبعض نتائج الشركات التي أعلنت خلال الفترة الماضية حيث راح بعضها يغرد بالحد الأعلى لأكثر من جلسة كسهم تحصيلات الذي حقق انقلابا كبيرا في بياناته المالية أو بضغط متعمد على بعض السلع بهدف التجميع قبل الانطلاقة إلى مستويات جديدة قياسية خلال هذه الفترة على اقل تقدير. أداء القطاعات سجلت ستة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أبرزه 6.48 نقاط لصالح صناعية (601.72) ثم 4.92 نقاط للنفط والغاز (524.58)، فيما هبط مؤشر أربعة قطاعات بمقدار بلغ أعلاه 8.24 نقاط لعقار (663.46) ثم 1.59 نقطة لخدمات مالية (606.04)، وثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما رعاية صحية (493.79) واتصالات (485.31). وتصدر قائمة النشاط سهم إيفا بكمية تداول (33.2) مليون سهم، تلاه م الأعمال (27.6) ثم الديره وساحل بنفس كمية النشاط (16.9) وخامساً المعدات (14.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 33 في المئة من إجمالي نشاط السوق. وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء في المرتبة الأولى سهم لؤلؤة (61 فلساً) ضم إليه ما يعادل 8.9 في المئة، عقبه المستقبل (138 فلساً) الذي استطاع عبر تداول مئة سهم منه فقط جني مكاسب بواقع 7.8 في المئة، وكان المرتبة الثالثة من نصيب سهمين هما مراكز (64 فلساً) وآفاق (160 فلساً) الصاعدين بنفس النسبة 6.7 في المئة، ونال المرتبة الرابعة م الأعمال (53 فلساً) بعدما ارتفع بنسبة 6 في المئة. وفي المقابل خسر الديره (67 فلساً) ما نسبته 6.9 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده إيفا (96 فلساً) الذي فقد ما قوامه 5.9 في المئة، وكان امتيازات (95 فلساً) صاحب المرتبة الثالثة بمحوه ما يعادل 5 في المئة من قيمته، وتراجع المباني (1180 فلساً) بنسبة 4.8 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، أما بترو جلف (106 فلوس) فحل في الخامسة بانخفاضه بنسبة 3.6 في المئة.