اعتصم صباح أمس أمام مكتب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، قرابة 30 صيدلانيا، متهمين الوزارة بالتقاعس عن حل مجلس إدارة جمعية الصيدلية الكويتية، رغم صدور قرار من قبل الوزيرة بحله منذ 25 أغسطس الماضي.

Ad

وقال أحد المعتصمين د.عمر الفيلكاوي: «إن هناك تلاعبات تمت خلال انتخابات مجلس إدارة الجمعية، حيث تم استبعاد قرابة 50 اسماً من الصيادلة دون إبداء أسباب، وتم إثبات حالة تزوير بأحد المخافر، ورغم ذلك لم تتضمن كشوفات الناخين أسماءنا، ما يؤكد تزوير الانتخابات»، متسائلاً لمصلحة من تتلاعب «الشؤون» بالصيادلة؟، محملاً الوزيرة مسؤولية ضياع حقوقهم.

ولفت الفيلكاوي إلى أنه رغم وضوح عمليات التزوير، لم تحرك «الشؤون» ساكنا واستكملت الانتخابات بصورة طبيعية، ما ترتب عليه صدور حكم قضائي ببطلانها، وإصدار وزيرة الشؤون قرارا بحل مجلس إدارة الجمعية الحالي بتاريخ 25 أغسطس الماضي، ورغم ذلك تقاعست الوزارة عن اتخاذ إجراءاتها القانونية بشأن الحل، مبينا أنه منذ ذلك التاريخ والصيادلة يترددون يومياً على الوزارة لتفعيل القرار، وإزاحة المجلس الحالي المنحل الذي يمارس أعماله بصورة طبيعية في مخالفة للقانون.

من جانبها، قالت د. إيمان عبدالله: «جئت لإبداء اعتراضي على سياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها الوزارة حيال حل جمعية إدارة الجمعية الصيدلية، الباطلة بقوة القانون»، متهمة وزيرة الشؤون بالتقصير «لأنها من أصدرت قرار الحل، ولم تفعله».

أما د. فاضل عبدالنبي فقال: «مللنا المجيء أسبوعياً إلى وزارة الشؤون التي لا تريد تحريك ساكن، وإلى متى يظل الوضع على ما هو عليه؟ نحن نشعر بغصة في قلوبنا لضياع حقوقنا، ونطالب وزيرة الشؤون بضرورة تطبيق القانون».