أفلام الصيف تعاني... ومحمد رجب في الصدارة

نشر في 02-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-06-2014 | 00:01
أثرت أجواء الانتخابات الرئاسية في مصر على إيرادات أفلام الموسم الصيفي بقوة خلال الفترة الماضية، فشهدت دور العرض على مدار الأسبوعين الماضيين تراجعاً في إيرادات الأفلام رغم انتهاء موسم الامتحانات وطرح جميع الأفلام المقرر عرضها خلال النصف الأول من الموسم الذي ينتهي مع بداية شهر رمضان.
شهد موسم الصيف السينمائي في مصر عرض سبعة أفلام تنتمي غالبيتها إلى فئة الأعمال ذات الميزانيات المحدودة، فلم تتجاوز تكلفة إنتاجها خمسة ملايين جنيه، إذ لم يتخط حصاد الأفلام السبعة العشرين مليون جنيه، وهو رقم هزيل للغاية مقارنة بالإيرادات التي كانت تحصدها أفلام الصيف وتصل إلى 100 مليون جنيه.

ورغم استمرار عرض الأفلام في الصالات، فإن المنتجين لديهم تخوف من تراجع الإقبال على السينما بسبب انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي تجذب فئة كبيرة من الجمهور.

أدى بعض العوامل، بحسب النقاد، إلى تراجع إيرادات الأفلام من بينها مستواها الفني الذي وصفوه بالمتواضع، بالإضافة إلى انشغال الجمهور بالسياسة وغياب الدعاية الجيدة ونجوم الصف الأول الذين يجذبون شريحة من الجمهور تقبل على مشاهدة الأفلام لأسماء أصحابها فحسب، من دون أن تهتم بمضمون العمل، فضلاً عن وجود عدد من الأفلام الأجنبية المتميزة في الصالات والتي نجحت في تحقيق إيرادات جيدة مقارنة بالظروف المطروحة فيها.

{سالم أبو أخته}

تصدر شباك التذاكر فيلم {سالم أبو أخته} من بطولة محمد رجب مع حورية فرغلي وآيتن عامر، وتجاوزت إيراداته حاجز 7.5 مليون جنيه في ستة أسابيع، بمعدل أكثر من مليون جنيه أسبوعياً، فيما نجحت إيرادات الفيلم بوضع محمد رجب في نجومية الشباك مجدداً بعد اضطراره إلى تقديم أدوار ثانية بعد إخفاقه في فيلم {المشمهندس حسن} قبل ثلاث سنوات.

رجب رافق فريق العمل في أكثر من عرض لمشاهدة الفيلم، وذلك تشجيعاً للجمهور على مشاهدة العمل في السينما، فيما تسببت أزمة صحية مرَّ بها بوقوف جولاته على الدور. وكثف المنتج أحمد السبكي بدوره من الدعاية عبر الفضائيات، خصوصاً بعد الضجة التي أثيرت حول الفيلم والمطالبات بوقف عرضه.

وبفارق كبير، حلَّ في المركز الثاني فيلم {مراتي وزوجتي} الذي يتقاسم بطولته رامز جلال مع شيري عادل. حقق الفيلم إيرادات اقتربت من خمسة ملايين جنيه، ليحافظ من خلاله جلال على تواجده كنجم سينمائي يستطيع من خلال أعماله الكوميدية تحقيق إيرادات مرضية تناسب إمكانات تصوير العمل المتواضعة.

وحقق فيلم {جيران السعد} من بطولة سامح حسين مع ميرنا المهندس إيرادات اقتربت من مليوني جنيه في أربعة أسابيع عرض، وهي الإيرادات نفسها التي اعتاد سامح تحقيقها في أعماله السابقة، علماً بأن الفيلم لم تصاحبه دعاية تذكر عبر الفضائيات بل اكتفت الشركة المنتجة بطرحه في الصالات.

{ظرف صحي}

في المركز الرابع بالإيرادات، حلَّ {ظرف صحي} الذي تتقاسم اللبنانية دوللي شاهين بطولته مع ابتسام المالكي، وذلك بعدما تسبب تبرؤ شاهين منه وعدم استكمالها تصوير دورها وهجومها عليه إعلامياً في تراجع إيراداته التي لم تتجاوز 400 ألف جنيه رغم مرور ستة أسابيع على طرحه، فيما يضطر مديرو الصالات إلى إلغاء حفلات عدة للفيلم بسبب غياب الجمهور.

ورغم الضجة التي صاحبت فيلم {بنت من دار السلام} من الرقابة وطرحه تحت لافتة {للكبار فقط} قبل أسبوعين تقريباً، فإن إيرادات الفيلم لم تتجاوز 60 ألف جنيه، وهو رقم ضعيف للغاية مقارنة بعدد النسخ التي طرح بها ووصلت إلى 40 نسخة.

وحقق {الدساس}، من بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، إيرادات وصلت إلى 50 ألف جنيه خلال أسبوعين من العرض، علماً بأن عمرو مصطفى الذي يظهر كضيف شرف في الأحداث دعا جمهوره إلى مشاهدة الفيلم باعتباره أحد الأعمال الهادفة التي يجب تشجيعها.

ولم يحقق فيلم {مترو}، من بطولة هيام الجباعي مع رامي وحيد، إيرادات تذكر في أسبوعين من العرض، ووصلت إيراداته إلى 40 ألف جنيه فقط، علماً بأن المنتجة هيام الجباعي خصصت حملة دعائية مكثفة له على الفضائيات السينمائية وعرضت إعلاناً مليئاً بمشاهد الحركة والإثارة.

back to top