منتخب الناشئين في المجموعة الثالثة لكأس آسيا

نشر في 07-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-04-2014 | 00:01
No Image Caption
أسفرت قرعة بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم، التي تستضيفها تايلند من 4 إلى 20 سبتمبر المقبل، والتي أجريت مراسمها ظهر أمس بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات أوزبكستان وكوريا الشمالية ونيبال.

وجاء منتخب البلد المضيف في المجموعة الأولى، ومعه منتخبات كوريا الجنوبية وعمان وماليزيا، بينما حلت منتخبات اليابان وأستراليا والصين وهونغ كونغ في المجموعة الثانية، وضمت المجموعة الرابعة ثلاثة منتخبات عربية هي سورية والسعودية وقطر إضافة إلى إيران.

وتم تصنيف المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة بحسب نتائجها في نسخة عام 2012 من البطولة، والتي أقيمت في طهران، حيث تم توزيعها على أربعة مستويات، ضم المستوى الأول منتخبات تايلند وأوزبكستان واليابان وإيران، وجاء المنتخب الوطني في المستوى الثاني إلى جانب كوريا الجنوبية وسورية وأستراليا، وضم المستوى الثالث منتخبات الصين وعمان وكوريا الشمالية والسعودية، والرابع منتخبات قطر ونيبال وماليزيا وهونغ كونغ.

عبيد: نحترم كل المنتخبات

وفي أول تصريح له بعد سحب القرعة، أكد مدرب المنتخب الوطني إبراهيم عبيد أن المجموعات الأربع التي أسفرت عنها القرعة متوازنة إلى حد كبير، خصوصا في ظل تطور عدد كبير من المنتخبات، مضيفا أن المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب الوطني قوية للغاية.

ورفض عبيد، في تصريح لـ"الجريدة"، القول بأن منتخب نيبال سيكون حصالة المجموعة كونه الأضعف، مشددا على أنه ليس هناك فريق قوي وآخر ضعيف، خصوصا ان الأزرق في التصفيات تخطى عقبة المنتخب الهندي بصعوبة، وهي الخسارة الأولى للمنافس في آخر 12 مباراة.

وأشار إلى أن استعدادات المنتخبات الـ16 ستكون لها كلمة الحسم في المستوى الذي ستقدمه خلال البطولة، مبينا أن الإعداد ولعب عدد كبير من المباريات التجريبية قبل البطولات أمر في غاية الأهمية، حيث تصل الأجهزة الفنية خلال هذه الفترة إلى مرحلة التناغم والانسجام المطلوبة.

وتابع: "من المؤكد أننا نسعى إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في البطولة القارية، وهي التأهل لبطولة كأس العالم من خلال التأهل للدور نصف النهائي، إضافة إلى العمل بقوة على المنافسة على اللقب".

واوضح ان حظوظ المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة تبدو جيدة إلى حد كبير، لاسيما ان الجهاز الفني يحترم كل الفرق، وسيلعب أمامها بنفس الروح، فليس هناك فارق بين منتخب وآخر.

back to top