مع استمرار النشاط على الأسهم القيادية نمت القيمة الإجمالية للسوق 12.3% أمس لتصل إلى 37.3 مليون دينار، في حين تراجعت كمية الأسهم المتداولة بعد تركز تداولات على الأسهم القيادية ذات القيم السعرية الكبيرة بنسبة 16%.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لجميع مؤشراته الرئيسية، حيث أضاف السعري نسبة 0.15 في المئة أي ما يعادل 12.09 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 7,570.52 نقطة، كما حصد الوزني مكاسب جيدة بنسبة 0.85 في المئة تعادل  4.17 نقاط ليبلغ مستوى 493.69 نقطة، فيما فاقت نتيجة كويت 15 نظيريه بعدما أقفل عند مستوى 1,215.03 ليؤكد اختراقه مستوى 1200 نقطة بزيادته بمقدار 14.57 نقطة تعادل نسبة 1.2 في المئة.

ومع استمرار النشاط على الأسهم القيادية مثل بيتك ووطني وأجيليتي وزين وبرقان ومشاريع نمت القيمة الإجمالية للسوق بنسبة 12.3 في المئة لتصل إلى 37.3 مليون دينار فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بعد تركز تداولات الأسهم القيادية ذات القيم السعرية الكبيرة بنسبة 16 في المئة وتوقف عدد الأسهم المتداولة عند 210.8 مليون سهم فقط نفذت من خلال 5504 صفقة.

ترقب وتركيز

اتجهت الأنظار نحو قاعة عبدالله السالم منذ بداية جلسة أمس والتي بدأت على ترقب وحذر ضغطا على أسعار الأسهم المتداولة والنشيطة التي ضغطت بدورها على مؤشرات السوق الثلاثة حيث تتم عمليات جني أرباح على أسهم قيادية بشكل سريع، عادت بعدها عمليات شراء تركزت على معظم أسهم النشاط القيادية وبعض الأسهم الصغرى وبانتقائية كبيرة على الأخيرة حيث سجل بعضها ارتفاعات بحدودها العليا بينما نزف البعض الآخر واستمر بتسجيل الخسائر ليضغط على مؤشر السوق السعري ليخسر مجددا، وحتى منتصف الجلسة التي تغير خلالها رتم التداولات وزادت عمليات الشراء على الأسهم القيادية كما توقفت عمليات البيع على الأسهم الصغرى لتنتهي الجلسة بمكاسب كبيرة للمؤشرات الوزنية ومحدودة على الأسهم الصغرى.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، حقق قطاعا مواد أساسية (1,179.7) وبنوك (1,120.43) أفضل أداء بين القطاعات الخمسة المرتفعة بتسجيل الأول ارتفاعاً بمقدار 22.82 نقطة والثاني بمقدار 16.5 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستة قطاعات أخرى منها اتصالات (880.64) بمقدار 21.41 نقطة والنفط والغاز (1,204.14) بمقدار 9.28 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,119.49) دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم الديرة بكمية تداول (17.9) مليون سهم، تلاه إيفا (12.9) ثم وطنية (10.9) وإسكان (10.1) وصفاة طاقة (9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 29 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المقدمة سهم النوادي (124 فلساً) الذي حصد أرباحاً تعادل 8.8 في المئة جراء تداول مئة سهم منه فقط، عقبه الامتياز (71 فلساً) مع صعوده بنسبة 7.6 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تعليمية (154 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة 6.9 في المئة بعد تداول مئة سهم منه، وذهبت الرابعة لسكب ك (350 فلساً) والرأي (140 فلساً) اللذين حققا نفس نسبة الارتفاع وهي 6.1 في المئة.

وفي المقابل حقق امتيازات (78 فلساً) خسارة بنسبة 9.3 في المئة جعلته يأتي أولاً في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه فلكس (60 فلساً) الذي فقد ما يعادل 7.7 في المئة من قيمته، وكانت المرتبة الثالثة لأركان (126 فلساً) الهابط بنسبة 7.4 في المئة، وتراجع العقارية (48.5 فلسا) بنسبة 6.7 في المئة لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، وحذف الديره (48 فلساً) ما نسبته 5.9 في المئة منه لينال المقعد الخامس ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء سلبي لمؤشراته مع فقدان السعري مقدار 10.73 نقاط من قيمته بوصوله إلى مستوى 7,547.7 نقطة، وتراجع الوزني إلى مستوى 487.97 نقطة ماحياً منه مقدار 1.55 نقطة، وبهبوط كويت 15 بمقدار 6.64 نقاط ليستقر عند مستوى 1,193.82 نقطة.

• انخفضت حركة التداولات مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.3 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 311 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة.

• تراجع مؤشر تسعة قطاعات من أصل أحد عشر قطاعاً ناشطاً بداية التداول، حيث فقد كل من النفط والغاز واتصالات ما متوسطه 4.96 نقاط من قيمتهما، كما محا سلع استهلاكية وتأمين وتكنولوجيا ما يقرب من 3.5 نقاط من مؤشرها، فيما لم يشهد قطاعا مواد أساسية وصناعية أي تغيير على مؤشرهما إضافة إلى رعاية صحية الذي لم يتحرك.

• نشطت أسهم الديرة وصفاة طاقة وأبيار بشكل أكبر من غيرها أول عشر دقائق، وكانت نتيجة أول سهمين سلبية مع انخفاض سعرهما مقابل ثبات الثالث على إقفاله السابق دون تغير.