بعد قرابة أسبوع من وصوله إلى جزيرة مارثاز فينيارد بولاية ماساتشوستس، حصل الرئيس الأميركي باراك أوباما على أول يوم عطلة كامل منذ بداية إجازته الصيفية.

Ad

ومنذ وصوله أمس السبت، كان أوباما يخلط بين وقت الفراغ والعمل، إذ كان يجري اتصالات بزعماء، ويتحدث للصحافة في حين يجد الوقت للعب الغولف. وقضى أوباما أيامه السابقة في الرد على أسئلة تتعلق بالصراعات المتزامنة في أوكرانيا والعراق وغزة، بالإضافة إلى إطلاق الشرطة النار على مراهق أسود أعزل في فيرجسون بولاية ميزوري.

لكن أمس الأول الجمعة لم يدلِ الرئيس بتصريحات عامة حول الاضطرابات سواء في الداخل أو في الخارج.

وأمضى أوباما يوماً مشرقاً وصافياً، حيث ركب دراجة هوائية ولعب الغولف في "أوك بلافس"، وهي امتداد للجزيرة حيث يعوم البجع في برك خاصة، وتموج الجدران الصخرية عبر مروج براقة.

وبعد الظهر مرت السيدة الأولى ميشيل أوباما بالصحافيين على مسار الدراجات في مانويل إف. كوريلس ستيت فورست، وهي عبارة عن محمية تبلغ مساحتها 2000 هكتار، وتلاها الرئيس راكباً دراجة إلى جانب ابنته الكبرى ماليا، وكان مرتدياً نظارة شمسية وملابس رياضية سوداء.

وصاح أوباما لدى مروره بمجموعة من الصحافيين "يا شباب... إن الطقس جميل، أليس كذلك؟".

وبعد ذلك مباشرة انطلق إلى "فارم نيك غولف كلوب" مع رجلي الأعمال جلين هاتشينز وروبرت وولف.

ومن المقرر أن يعود أوباما إلى البيت الأبيض اليوم الأحد ليعقد اجتماعات، ثم يعود مرة أخرى إلى الجزيرة ليمضي باقي عطلته حتى 24 أغسطس الجاري.

(رويترز)