عقد مركز فروغي للإنتاج الفني والمسرحي مؤتمراً صحافياً أمس الأول، في مسرح نقابة العمال، للحديث عن تفاصيل المسلسل الجديد «خالي وصل»، بحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح وطاقم العمل، وقد أدار المؤتمر الزميل الصحافي جمال العدواني.

Ad

استهل النجم طارق العلي الحديث عن تجربته الدرامية الجديدة، مبدياً سعادته الغامرة بمشاركة الفنان المصري القدير حسن حسني، حيث وصفه بجوكر السينما المصرية، والتعاون معه ليس جديداً في جانب مشاركات الفنانين العرب بالأعمال الكويتية، حيث سبقه في ذلك الكثير من الفنانين من بينهم عبدالحسين عبدالرضا عندما استقطب شويكار في «هالو دوللي»، وعبدالله الحبيل مع سعيد صالح في «صادوه»، ومحمد الرشود مع أحمد بدير والراحلة سعاد نصر في «عيلة 10 نجوم».

ثم تحدث العلي عن «خالي وصل» مشيراً إلى أنه يحتوي على الكثير من القفشات الكوميدية، من خلال قصة الابن «دعيج» وهو من أب كويتي وأم مصرية، يعوّل الكثير على مجيء خاله المصري من الخارج، إذ يتصور أنه كوّن ثروة وسيكون مصدرا للخير، والعكس صحيح بالنسبة للخال، فكلاهما يبني أحلامه على الآخر. كما يركز المسلسل على الدور المهم الذي تقوم به الأم، إضافة إلى صلة الرحم.

وأضاف أن المقدمة الغنائية من كلمات أحمد الشرقاوي، وألحان عبدالله القعود.

وحول عدم مشاركته في مسلسلات تراجيدية، أشار العلي إلى أن بعض المنتجين، لهم نصيب كبير في إنتاج هذا النوع من الدراما التلفزيونية، بل بالجملة مثل المنتجين باسم عبدالأمير وعامر الصبّاح، أما الأعمال الكوميدية فهي قليلة لكنها أصعب، مرحباً  بقبول أي عمل تراجيدي لكن بشرط أن يكون النص جيداً.

أما بشأن التعاون كمنتج منفذ لتلفزيون الكويت، أكد العلي أن الروتين طويل في التعامل مع القطاع الحكومي، في المقابل يكون التعاون مع تلفزيونات القطاع الخاص أكثر سلاسة وسهولة وسرعة في الانجاز، مثل تلفزيون الراي، وmbc الذي تعاون معه في مسلسل «الفلتة» وبرنامج «طارق وهيونه»، متمنياً في الوقت نفسه من يوسف الجلاهمة التفرغ لكتابة جزء جديد من المسلسل الكرتوني «أم سعف».

بدوره، أشاد الفنان المصري حسن حسني بالتعامل الجميل مع طارق العلي في فيلم «هالو كايرو»، ما جعله يترك الكثير من الأعمال المعروضة عليه في مصر، كما أنه معجب بنص المسلسل الذي يتضمن الكثير من المفارقات الكوميدية خفيفة الدم، وسعيد بالتعاون مع فريق المسلسل.

من جانبه، أوضح المؤلف أيمن الحبيل أن فكرة المسلسل استمدت من الشخص الذي لا يتخذ القرار في حياته المستقبلية، ويواجه عدة مشاكل باتخاذه القرار الصائب بصحبة «خاله».

أما قائد العمل المخرج نعمان حسين، فقد بيّن أنه استخدم أحدث التقنيات في التصوير، وكذلك نظام الصوت، مؤكداً أن العمل زاخر بالكثير من المشاهد الخارجية، ونفى ما يقال عن طارق العلي أنه يتدخل في الإخراج.

من جهتها، كشفت الممثلة مريم حسين عن دورها، حيث تجسد شخصية الفتاة الحالمة الرومانسية «نورة»، موجهة شكرها إلى الكاتب الحبيل الذي فصّل الدور لها، مبيناً هوايتها كفارسة.  

وأوضحت مي عبدالله أنها تشارك في ثالث عمل لها مع العلي، وقد بذلت جهداً كبيراً لمشاركتها في تصوير مسلسل «ريحانه» مع الفنانة الكبيرة حياة الفهد. أما الممثلة المصرية فاطمة كشري فأبدت سعادتها بمشاركتها في أول تجربة مع الدراما الكويتية. وأخيراً، قال الفنان سعود الشويعي انه يمثل شخصية صديق «دعيج» ويشاركه في العديد من المواقف الكوميدية.

مخالفات هيا الشعيبي

أكد المحامي ناصر العجمي الممثل القانوني لمركز فروغي، بشأن الخلاف بين «المركز» وهيا الشعيبي، أن المركز هو الذي رفع القضية ضدها وليس الفنان طارق العلي. وقال العجمي إن القضية رُفِعت بسبب عدم التزام الشعيبي بتنفيذ العقد المبرم معها منذ 6 يوليو 2013 بشأن أداء دورها التمثيلي في مسرحية «تحت الصفر»، والذي من المفترض أن تلتزم بكل بنوده وعروض المسرحية حتى انتهاء العقد في 27 يونيو 2014. وأضاف أن العقد المبرم مع الشعيبي نص على أنه لا يحق لها إنهاء العقد أو فسخه دون موافقة مركز فروغي، إضافة إلى التزامها بأداء دورها التمثيلي بالمسرحية وعدم التأخير أو التخلف عن الحضور للبروفات والعروض في المواعيد التي يحددها المركز، إلى جانب التزامها بأداء دورها في كل العروض المسرحية داخل الكويت وخارجها.

وأشار إلى أن البند السادس تحديداً في هذا العقد نص على أن «الطرف الثاني يقر بأنه لا توجد فيه أي علة صحية مزمنة أو حالة صحية سيئة لا قدر الله قد أخفاها على الطرف الأول، أو ظروف عملية خاصة تمنعه أو تعوقه مستقبلاً من أداء الدور المنوط به العمل المسرحي موضوع العقد، حيث إنه وفي حال ثبوت خلاف ذلك مستقبلاً وقد أخذها الطرف الثاني حجة للتملص أو الامتناع عن الأداء الفني المنوط به، فإنه يحق للطرف الأول الرجوع عليه ومطالبته بكل التعويضات الجابرة لأي ضرر مادي وأدبي يصبه نتيجة ذلك».

ولفت العجمي إلى أن الشعيبي قد أخلت بالتزامها بتنفيذ العقد، إذ تخلفت، متعمدة، عن أداء دورها في المسرحية بدبي، وقد ردت على اتصاله التحذيري بالتحجج بمرضها وعدم قدرتها على السفر وأداء دورها بالمسرحية بسبب إجرائها لعملية تكميم قبل عدة أشهر، مضيفاً أن «ما أثار الاستغراب والاستهجان قيام الفنانة بالسفر إلى دبي أثناء عرض المسرحية، وذلك للسياحة والاستجمام».