الأردن... بلد التنوع والأمان مناظره خلابة وشعبه مضياف
في عمان الحياة كما تريدها والبتراء من عجائب الدنيا السبع والبحر الميت يشرح الصدر
يستقطب الأردن السياح من مختلف الشرائح والجنسيات، لأنه باختصار واحة للأمن والأمان، ولأنه البلد الذي يسحر زائريه بجماله، والمقصد لمن يبحث عن التنوع، ففيه عمان هذه العاصمة النابضة بالحياة، أو البتراء، تلك المدينة الوردية التي أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع، أو البحر الميت صاحب التجربة التي لا مثيل لها في العالم، أو عجلون المعروفة بجبالها الخضراء وجرش والعقبة ومأدبا، وغيرها الكثير من الأماكن السياحية والأثرية التي لا تكتمل زيارة الأردن بدونها، والطقس المتنوع الجميل على مدار العام والاستمتاع بالليالي الصيفية.
يستقطب الأردن السياح من مختلف الشرائح والجنسيات، لأنه باختصار واحة للأمن والأمان، ولأنه البلد الذي يسحر زائريه بجماله، والمقصد لمن يبحث عن التنوع، ففيه عمان هذه العاصمة النابضة بالحياة، أو البتراء، تلك المدينة الوردية التي أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع، أو البحر الميت صاحب التجربة التي لا مثيل لها في العالم، أو عجلون المعروفة بجبالها الخضراء وجرش والعقبة ومأدبا، وغيرها الكثير من الأماكن السياحية والأثرية التي لا تكتمل زيارة الأردن بدونها، والطقس المتنوع الجميل على مدار العام والاستمتاع بالليالي الصيفية.
الأردن... بلد ضارب جذوره في التاريخ، مرّت عليه مدنيات وحضارات وممالك مختلفة، كانت أراضيه مسرحا للتفاعل الحضاري بدءا من فجر التاريخ حتى الدولة الحديثة، ساعده في ذلك مناخه المتنوع وموقعه المتميز بين قارات العالم، ونظرا لهذا التواصل الحضاري فقد شهد الأردن توطن حضارات وقيام ممالك كبرى كالمملكة المؤابية في جنوب الأردن، ومملكة الأنباط التي بسطت حكمها على المنطقة الممتدة من بصرى الشام حتى مدائن صالح.إنه دولة عصرية نابضة بالحياة والتقدم والازدهار يتيح للزائرين على اختلاف أذواقهم فرصة التمتع بما يشاؤون، فمن حياة البساطة والطبيعة البكر الساحرة بهدوئها ومجال تضاريسها سواء في وادي رم وأجواء البحر الميت ومرتفعات عجلون والبلقاء الى صخب المدينة التي تنبض بالحياة في قلب العاصمة عمان، أو معاينة الآثار التاريخية للحضارات الإنسانية التي شهدها الأردن.
يقع الاردن جنوب غرب آسيا، ويحده من الشمال سورية ومن الجنوب والشرق السعودية والبحر الاحمر، ومن الغرب نهر الأردن وفلسطين واسرائيل والى الشرق العراق، وتبلغ مساحته 89342 كيلومترا مربعا، ويقع على خط 31 شمال و36 شرقاً، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين، يعيش في العاصمة وحدها نحو نصف عدد سكانه. على مدى ستة ايام متصلة، سخرت هيئة تنشيط السياحة الاردنية طاقتها لأجل معايشة الوفد الصحافي الكويتي حضارة وتاريخ وطبيعة وسياحة الأردن، وتجول الوفد بين أغلب مناطق الاردن التي ابهرته بجمالها، واستمتع بطقسها.زيارات متكررةبشهادة السائحين الاجانب الذين التقاهم الوفد، فإن الاردن اصبح اليوم أكثر سحراً وجمالاً، فهو جميل بتنوعه في منتجه السياحي ومناخه، مؤكدين حرصهم على العودة اليه مرات عدة، خاصة ان تجربة زيارتهم للاردن كانت متنوعة وغنية بما شاهدوه.وبين سياحة التاريخ والآثار التي تضم 21 الف موقع اثري، والتنقل الى سياحة المغامرة والبساطة، والوقوف عند سياحة التسلق في وادي رمل، وتجربة البحر الميت الفريدة من نوعها... تكون رحلتك في الاردن حافلة بالاحداث.مدينة الفسيفساءوفي مأدبا، التي تعرف باسم «مدينة الفسيفساء»، كانت المحطة الاولى للوفد الاعلامي، التي شكلت علامة فارقة في الرحلة، حيث حكت الفسيفساء تاريخ وقصص لا يعرفها الكثيرون، وتعد هذه المدينة العامرة بالفسيفساء احد ابرز المواقع الاثرية التي تنطبع بالذاكرة في رحاب الاراضي المقدسة. وتضم مأدبا، في قلب كنيسة جورج للروم الأرثوذوكس المعاصرة، خارطة الفسيسفاء البيزنطية التي تعود الى القرن السادس، ويظهر فيها رسما لمدينة القدس وغيرها من المواقع المقدسة، وتزخر الخارطة بنحو مليوني قطعة من الفسيسفاء، وليس هناك ما يضاهي هذه التحفة الفنية النادرة في الاردن.عصا سيدنا موسى ومكان مدفنه كان المحطة الثانية للوفد الاعلامي، حيث هبط الوفد في جبل نيبو، الذي يعد احد اكثر الاماكن المقدسة هناك، لاسيما انه مدفون فيه نبي الله موسى، وهو المكان الذي اوصل شعبه اليه، ومنه اشار لهم الى ارض كنعان، او إلى ارض الميعاد. في جبل نيبو تستمتع بالاطلالة من أعلى قمته، ومن ذات النقطة التي شاهد منها سيدنا موسى وادي نهر الاردن والبحر الميت واريحا والقدس، وهو المكان الذي كان يعتبر قبلة الحجيج من المؤمنين في بدايات العهد المسيحي، وفيه اول كنيسة بنيت في اواخر القرن الرابع كعلامة للموقع. وفي مكان آخر، وتحديدا اثناء طريقه الى البتراء زار الوفد الصحافي الصخرة التي ضرب سيدنا موسى بها عصاه فانطلق منها البحر، والتي مازالت المياه تنبع منها حتى الآن، وإن بكميات قليلة جدا الا ان الوقوف امام الصخرة بحد ذاته مشهد يثلج الصدر. «السياحة العلاجية» أحد معالم السياحة في الاردن، وباتت تجر عددا كبيرا من السائحين الذين يزورون الاردن سنويا، ولما لا والبحر الميت تجد فيه وصفة طبية لكثير من الامراض، بخلطة سحرية لا يعلم سرها الا الله وحده.وكانت اكثر بقعة على سطح الارض انخفاضا محطة الوفد الصحافي الثالثة، الذي هبط في البحر الميت خلالها، وهو باختصار عبارة عن بحيرة طولها 70 كيلومترا وعرضها 10 كيلومترات على مستوى 420 مترا تحت سطح البحر، تشكل نسبة الاملاح فيه تسعة اضعاف البحر العادي، حيث تبلغ نحو 280 ملغ لكل لتر، وسمي بهذا الاسم نظرا لخلوه من الكائنات الحية التي لا تستطيع العيش فيه بسبب شدة الملوحة، وفيه تجد نفسك سابحا بمفردك لا تشعر بمن حولك كما انهم لا يشعرون بك، نظرا لطبيعة البحر التي لا توصف.واجمل ما فيه ان مياهه تحتضن الجميع، فهو المكان المناسب لمن يعرف السباحة ولمن لا يعرفها، لانه لا يمكن سوى العوم على سطح الماء في البحر الميت، وهو المصدر الأغنى في العالم للأملاح والمعادن الطبيعية، التي تعالج أمراض الروماتيزم والتهابات المفاصل وحبوب الشباب، والعديد من الأمراض الجلدية، كما انه يساهم في الشفاء من امراض اخرى.المدينة الورديةاما البتراء، او المدينة الوردية، كما يحلو للبعض تسميتها، فقد تمنى الوفد الصحافي، نظرا لعظمتها، لو ظل فيها اكثر وقت ممكن، ليتعرفوا ولو على جزء قليل من كواليس بنائها وسر عظمتها وجمال هيئتها وهيبة مدخلها.ومهما حكي لك عن البتراء فلن يفيها حقها، فهي التي صنفت وبجدارة إحدى عجائب الدنيا السبع، وفيها قصة تحكي لك عظمة ما وصل اليه الانباط، تلك الاسرة العربية التي وصلت اليها في القرن الثاني قبل الميلاد واتخذتها عاصمة لها، حتى اصبحت اعظم كنوز الاردن، واحد اهم مناطق الجذب السياحي فيه.وفيها تعرف ان الانباط قاموا بنحتها في الصخر ثم عمدوا الى تحويلها الى نقطة تجمع ومعبر رئيسي لتجارة الحرير والتوابل وغيرها من السلع، التي تربط كلا من الصين والهند والدول العربية الجنوبية مع مصر وسورية واليونان وروما، وبحلول القرن السادس عشر غابت البتراء تماما عن انظار الغرب وبقيت مندثرة مدة 300 عام الى ان اكتشفها الرحالة السويسري جوهان لوديوج بيركهار مصادفة مجددا.ورغم ان الرحلة من عمان الى البتراء تستغرق نحو خمس ساعات فإن انشغال الوفد الصحافي بالمناظر الطبيعية الخلابة اثناء سيره بالسيارة على الطريق المؤدي اليها جعل هذه الساعات تمر عليه وكأنها دقائق.وفي البتراء نفسها والسير داخلها على الاقدام حتى تصل الى الخزنة، التي كان يعتقد ان كنوز الانباط موجودة بها، يخطف صدرك، فواجهة الخزنة المستوحاة من اسلوب البناء الهليني الكلاسيكي يبلغ عرضها 30 مترا وارتفاعها 43 مترا، ويعتقد بعض العلماء ان الخزنة التي نحتت في القرن الاول للميلاد كضريح لاحد ملوك الانباط استعملت في ما بعد كمعبد، وتظهر الواجهة المنحوتة بدقة آلهة نبطيين وشخصيات ميثولوجية. وفي أجواء الشموع، التي تجعل ليل البتراء نهارا، يمكنك الاستمتاع بالبتراء ليلا حيث 1800 شمعة توضع على حافتي الطريق حتى الوصول الى الخزنة مع صوت الربابة والاستمتاع بالموسيقى الشعبية على الآلات الموسيقية التقليدية والتلذذ بالسكينة والامان في اجواء البتراء الخلابة.وفي الجنوب العربي من مأدبا تقع حمامات ماعين الساخنة، التي تستقطب الكثير من السياح منذ عهد الرومان، كما تبلغ درجة حرارة مياه شلالاتها حوالي 60 درجة مئوية، حيث تنحدر من الصخور لتشكل بركا حرارية طبيعية غنية بالمعادن والاملاح، وتعتبر مياه حمامات ماعين علاجا للكثير من الامراض الجلدية والروماتيزم، ويوجد فندق ومنتجع ذو مستوى عال يقدم خدمات مميزة.وتدل مدينة جرش العتيقة على وجود الحياة البشرية فيها منذ اكثر من 6500 عام، وقد نعمت المدينة بعصرها الذهبي تحت الحكم الروماني، وبشكل عام تعرف المدينة في يومنا هذا بأنها واحدة من افضل المدن الرومانية المحافظ عليها حتى الآن في العالم، وعايشت ثقافتين قويتين كالثقافة اليونانية الرومانية في حوض البحر الابيض المتوسط وتقاليد الشرق العربي القديمة.أما عجلون فهي الاخرى واحدة من عجائب الطبيعة، وشهدت تألق العرب المسلمين في العصور الوسطى، لما تحتويه من مواقع طبيعية وتاريخية مذهلة، وتبعد مسافة قصيرة عن جرش بين غابات الصنوبر ومزارع الزيتون وفيها العديد من المواقع الاثرية القديمة.وروى وزير السياحة والآثار الاردني د. نضال القطامين للوفد تاريخ الاردن الحافل بالقصص، مشيرا الى وجود 21 الف موقع في الاردن مسجلين في دائرة الآثار الاردنية، اضافة إلى ان هناك 100 الف موقع آثارها موجودة على الارض، وتاريخ الحضارات فيها يعود لحوالي 8500 سنة قبل الميلاد.وروى قصة الانبياء في الاردن، مشيرا الى أن هناك 10 انبياء مروا على البحر الميت، مشددا على أن وجود الديانات الثلاث في الاردن والترابط في ما بينهم غير موجود في اي دولة أخرى.جهود الحكومةواعلن القطامين ارتفاع نسبة السياحة من الزوار المسلمين، خلال الفترة الاخيرة، خصوصا الماليزيين خلال الثلاثة اشهر الاخيرة بنحو 42%، مؤكدا سعي وزارة السياحة حاليا لتطوير الأماكن السياحية الموجودة حول المناطق الاثرية وتوفير الخدمات المطلوبة من اجل جذب المزيد من السائحين، لافتا إلى ان عدد الاعمدة الموجودة في جرش تساوي الموجودة في ايطاليا، وتعد اكبر مدينة خارج حدود روما.وفي نافذة الأردن على البحر الاحمر كانت زيارة الوفد للعقبة، تلك المدينة التي تمنحك انعطافا رقيقا منعشا من اللون الوردي للصحراء الاردنية صعودا حتى شمال المملكة وتشكل شواطئها الرملية وصخورها المرجانية الساحرة اكثر السمات الاصيلة المميزة للبحر الاحمر. ويقدم خليج العقبة المكان المثالي لمحبي رياضة الغوص على مدار الساعة، كما ينعم المستجمون بعدد من النشاطات التي ترضي اذواقهم على تنوعها، بدءا من الغطس الى الصيد والابحار، اضافة الى القوارب الزجاجية لمن يفضلون الاستمتاع بالحياة البحرية عن بعد.وعن أهمية مدينة العقبة تحدثت رئيسة قسم خدمات الزوار بمديرية السياحة في منظمة العقبة الاقتصادية الخاصة سلام مالكي للوفد، مشيرة إلى «مطار الملك حسين الدولي الموجود فيها، والذي يسمح لعدة طائرات بالوصول اليها».كما تحدثت عن أهمية موقعها الجغرافي، حيث تقع بالقرب من مناطق كثيرة بما يسهل الوصول اليها، اضافة الى ان العقبة تمنح زائرها الاستمتاع بالبحر والصحراء على حد سواء نظرا لقرب واد رم عن العقبة وايضا قربها من مدينة البتراء».ويتوافر في العقبة العديد من الفنادق والمرافق التي تناسب كل الاذواق والميزانيات، ويمكنك الاستفادة منها كمنطقة حرة وشراء الكثير من المنتجات بأسعار منخفضة، ومن أجمل الفنادق ذات الاطلالة المميزة والخدمة الممتازة التي اقام فيها الوفد خلال رحلته فندق انتركونتيننتال. وعن وادي رم، قال لورانس العرب انه واسع وفسيح ومثالي، وهو اعظم واروع بقعة في الصحراء الاردنية فهو موقع طبيعي مدهش لم تمسسه يد انسان.ومن الاماكن التي يحرص السائح في الاردن على زيارتها مغطس السيد المسيح عليه السلام، الذي يمتاز بقيمة ومدلول عميقين بالنسبة للزوار المتدينين، ولطالما عرفت المنطقة المقابلة لمدينة اريحا منذ حوالي القرنين بأنها المنطقة التي عمد فيها يوحنا المعمدان السيد المسيح، وقد اظهرت اعمال التنقيب عددا من الاكتشافات الاثرية بين منطقتي نهر الاردن وتل الخرار.أما العاصمة فهي المدينة التي تجمع بين الحداثة والاصالة، وتقع على هضبة تتوسط الصحراء الاردنية الساحرة ووادي الاردن الخصيب، لتشرح الصدر بجمال طلتها، وحيثما تذهب فيها تجد شاهدا على ماضي المدينة العريق، وتتوجها قلعة حصينة تضم آثارا لمعبد هرقل وقصرا من العهد الاموي وكنيسة بيزنطية، وعند اطراف القلعة الشامخة يمتد المدرج الروماني فاتحا المجال لـ6000 شخص للاستماع بفعالياته ونشاطاته على مر العصور.تنشيط السياحةومن داخل مبنى هيئة تنشيط السياحة في العاصمة التقى الوفد مدير عام الهيئة د. عبدالرزاق عربيات، الذي اكد ان رسالة الهيئة تتمثل في قيادة عمليات تسويق وترويج الاردن سياحيا، وابراز هويته المتميزة كوجهة سياحية ومقصد رئيسي للسائح في الاسواق العالمية.وقال عربيات إن الهيئة اطلقت خمسة مواقع معتمدة لدى الفاتيكان للحج المسيحي، وهي عبارة عن مواقع تاريخية دينية واثرية، و34 موقعا آخر مذكورين في الإنجيل، مشددا على ان الاردن يتميز بالتنوع في المنتج السياحي، والتجربة التي يعيشها السائح متنوعة، إذ تمتلك الاردن 21 الف موقع اثري تم اكتشافها وتسجليها لدى ادارة الآثار العامة، إضافة الى وجود نحو 100 الف موقع غير مكتشفة تحت الارض.وأكد عربيات أن القيادة الحكيمة للملك عبدالله الثاني هي السبب وراء نعمة الأمن والأمان التي يعيشها المجتمع الأردني، فضلا عن ان غالبية الشعب متعلم ومثقف ونسبة كبيرة منهم من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والكثير منهم حاصلين على شهاداتهم من جامعات أجنبية.وكشف أن الدخل السياحي بلغ العام الماضي حوالي 3.6 مليارات دينار أردني، والربع الأول من العام الحالي ارتفع الدخل السياحي بحدود 11% مقارنة بالعام الماضي، وعدد السياح ارتفع بحدود 3.1% العام الحالي.وبين ان هناك الكثير من الأسواق التي جاءت إلى الأردن العام الحالي، لاسيما بسبب السياحة الدينية ومتمثلة في السوق الماليزي والاندونيسي والكوري والبرازيلي والأرجنتيني والاسترالي، مشددا على ان الاردن واحة الامن والامان.«الهيئة» دشنت سياحة الترانزيتقبل حوالي ستة ايام، وتحديدا في يوم 18 من الشهر الجاري دشنت هيئة تنشيط السياحة الاردنية سياحة الترانزيت، وذلك حسب ما قاله مدير عام الهيئة د. عبدالرزاق عربيات.واوضح عربيات خلال لقائه الوفد الصحافي الكويتي في مكتبه بمقر هيئة تنشيط السياحة بالعاصمة الاردنية عمان، انه تم الترتيب مع شركات النقل السياحي ومكاتب السياحة والسفر والمملكة الاردنية فيما يخص تنظيم زيارة للسياح الذين يقضون اكثر من 6 ساعات في المطار الى مدينة مادبا بحكم انها المدينة الاقرب الى المطار الدولي.وعن المسافرين الذين يزيد عدد ساعات تواجدهم في المطار عن 8 ساعات فاكثر، اوضح عربيات انه سيكون لهم برنامج خاص وستشمل زيارتهم المغطس والعاصمة عمان وعدة مناطق اخرى.باقة وردباقة الورد الاولى نهديها الى هيئة تنشيط السياحة على دعوتها الكريمة للوفد الصحافي الكويتي ولحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وباقة ورد منمقة باروع كلمات الشكر لكل من المستشار السياحي في سفارة المملكة الاردنية الهاشمية في المملكة العربية السعودية ماهر القريوتي والى الموظفة البشوشة من هيئة تنشيط السياحة رشا حمشاوي وللموظف الجميل حاتم زعل من هيئة تنشيط السياحة والى الدليل السياحي المتميز سفيان هناندة.وباقة الورد الثانية نقدمها الى اعضاء الوفد الصحافي الكويتي الذي ملأت قهقهاته انحاء الاردن، ولم تفارق البسمة وجهه طوال الرحلة التي امتدت ستة ايام متصلة.المنسف... طبق أردني لا يطوفكالمطبخ الاردني غني بالوجبات الشهية ويرضي كل الاذواق، ويحظى زوار الاردن بخيارات متعددة من المطاعم المفضلة لديهم، وتتنوع المطاعم في المملكة ما بين الطعام العربي التقليدي والمقبلات العربية الى عدد لا حصر له من فنون الطبخ العالمية. ويعتبر «المنسف» من اشهر الاكلات الاردنية، ويحرص من يزور هذا البلد على عدم تفويت فرصة تذوقه، وهو شبيه بأكلة «المندي» لكن بنكهة اردنية رائعة.الاستثمارات الكويتية... حاضرة في عمان غائبة عن العقبةركز حديث الوفد الصحافي مع المسؤولين الاردنيين حول الاستثمارات الكويتية في الاردن، وقال وزير السياحة الأردني ان هناك ترابطا قويا بين الكويت والاردن في عملية تمويل المشاريع الاردنية ومن بينها المشاريع السياحية كاشفا عن مشاريع كثيرة تمت باستثمارات كويتية في الاردن خلال عامي 2012-2013 في كافة محافظات الاردن تقدر قيمتها بالملايين وهي مخصصة من المنحة الخليجية لكن بتمويل من الصندوق الكويتي.واضاف وزير السياحة ان هناك الكثير من المشاريع الضخمة التي تمول من القطاع الخاص الكويتي ومن بينها انشاء فنادق في اماكن مختلفة بالاردن مشيدا بروح الترابط والعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الكويتي والاردني سواء على مستوى القيادة السياسية او على مستوى الشعبين الشقيقين آملا استمرار العلاقات الطيبة بين الطرفين. واوضح: «نشيد بسفير الكويت لدى المملكة الاردنية الهاشمية د. حمد الدعيج الذي يقوم بجهود حثيثة لتوطيد اواصر التعاون بين البلدين في كافة المجالات».ومن جهتها ذكرت رئيسة قسم خدمات الزوار في مديرية السياحة في سلطة منظمة العقبة الاقتصادية الخاصة سلام مالكي ان الاستثمارات الكويتية حاضرة في عمان الا انها غائبة عن العقبة، مشيرة الى ان الباب مفتوح امام الاستثمارات الكويتية في هذه المدينة.