نفى مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عبدالمالك سلال، مساء أمس الأول، وجود تزوير لصالح بوتفليقة الذي فاز بنسبة 81.53 في المئة من أصوات الناخبين.

Ad

ورد سلال على المشككين في نزاهة نتائج الانتخابات الرئاسية قائلا إن «هناك ترسانة قانونية تحمي أصوات الناخبين وتجعل العملية الانتخابية تجرى في شفافية تامة»، معتبرا ان هذه الاتهامات «باطلة ولا أساس لها من الصحة»، داعيا المشككين إلى قبول النتيجة.

وعن تصويت بوتفليقة على كرسي متحرك أكد أنه «أراد أن يظهر على وضعه الطبيعي أمام الجزائريين»، مؤكدا ان «تجديد الثقة بالرئيس بوتفليقة من قبل فئة واسعة من الشعب سيسمح له بتجسيد مشروع التجديد السياسي والاقتصادي الذي اقترحه على الأمة خلال هذه الانتخابات».

وفي ما يشبه دعوة لخطب ود المعارضة، أكد سلال أن المرحلة المقبلة «لن تعرف إقصاء أي طرف». وكان المرشحون الخاسرون علي بن فليس وموسى تواتي وفوزي رباعين أعلنوا عدم اعترافهم بنتيجة الاقتراع. واعلن بن فليس أمس عزمه تشكيل حزب سياسي يستهدف الاطاحة بالنظام من خلال الوسائل السلمية والشرعية.

وطالب رئيس «حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» العلماني الذي قاطع انتخابات الرئاسة محسن بلعباس، بتفعيل المادة 88 من الدستور وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، موضحا ان طريقة تصويته في انتخابات الرئاسة بحسب المادة 45 من القانون العضوي للانتخابات تؤكد ان بوتفليقة معاق، وبالتالي فهو مريض وعاجز عن اداء مهامه.

(الجزائر - د ب أ)