كانت العاصمة الفنزويلية كراكاس مسرحا لتظاهرات جديدة متضادة من خلال تعبئة من قبل أنصار المعارضة التي تقود احتجاجات على الحكومة الاشتراكية برئاسة نيكولاس مادورو منذ اسابيع، والسلطة التي دعت الى مسيرة دعم للنساء اللواتي يؤمن بمبادئ الرئيس الراحل هوغو شافيز.

Ad

واقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول على نظيره الاميركي باراك أوباما اجراء محادثات مباشرة، في اتهام صريح للمتظاهرين بأنهم يتبعون اميركا.

وقال مادورو متوجها الى أوباما: "ادعوك الى حوار ايها الرئيس اوباما بين فنزويلا القومية والثورية وبين الولايات المتحدة وحكومتها. اقبل التحدي وسنبدأ حوارا رفيع المستوى ونضع الحقيقة على الطاولة".

وأضاف انه منح وزير الخارجية الفنزويلي الياس خوا صلاحيات خاصة لاجراء حوار ثنائي بين واشنطن وكراكاس واعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفيرين للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات.

من جهته أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن قلقه من الوضع الراهن في فنزويلا، ودعا الحكومة الفنزويلية إلى احترام حقوق الإنسان، مؤكداً ان حل المشاكل يكون عبر حوار مع كل الفنزويليين.

وقال كيري: "أتابع بقلق متزايد الوضع في فنزويلا، فبالرغم من الدعوات من المعارضة الديمقراطية في ذلك البلد، ومن المجتمع الدولي، واجهت الحكومة الفنزويلية المتظاهرين السلميين بالقوة وفي بعض الحالات بحراس مسلحين يزعمون دعم الحكومة".

وخلفت التظاهرات المستمرة في فنزويلا منذ أكثر من 15 يوما ثمانية قتلى و137 جريحا اضافة الى توقيف مئة شخص، كما اعلنت السلطات أمس الأول.

(كراكاس، واشنطن- أ ف ب، يو بي آي)
فنزويلا