وجهت حركة طالبان للمرة الأولى أمس تهديدا واضحا ومباشرا ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 أبريل، وأمرت «جميع» مقاتليها بـ»بلبلة» الاقتراع الحاسم لمستقبل البلاد. وحذرت الحركة، في بيان نشر على موقعها الالكتروني، من أنها ستستهدف جميع «الناشطين» و»العمال» وسائر الموظفين الذين سيعملون على تنظيم الانتخابات. وأضاف البيان أن «على الجميع أن يدركوا أنه من غير المجدي المشاركة في انتخابات حسمت نتيجتها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والبنتاغون». من جهة أخرى، قتل شرطيان ومدنيان في انفجار وقع أمس في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي عبدالله عبدالله.

Ad

(كابول - أ ف ب)