قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن تبرؤ تنظيم «القاعدة» من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي ينشط في العراق وسورية، أثار جدلاً في الإدارة الأميركية حول ما إذا كان القانون الذي يمنح الرئيس السلطة لمهاجمة الجماعات المرتبطة بـ«القاعدة» ينطبق على «داعش».
وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس باراك أوباما تجري نقاشات حول مدى صلاحية استخدام الرئيس للقوّة الفتاكة ضد المنظمات الإرهابية، وقد بات هذا الموضوع مطروحاً بشكل أكبر بعد قرار «القاعدة» الأخير بالتبرؤ من «داعش».وتركز النقاشات حول ما إذا كان القانون الذي صدر بعد هجمات 11 سبتمبر والذي يمنح الرئيس صلاحية اتخاذ القرار بمهاجمة إحدى المجموعات المتصلة بـ»القاعدة» ينطبق على «داعش».وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها «القاعدة» طرد مجموعة انضمت إليها.وتضم اللائحة غير الرسمية للمجموعات المرتبطة بـ»القاعدة» التنظيمات التالية: «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» التي تنشط في اليمن، و»القاعدة في المغرب الإسلامي» الناشطة في شمال افريقيا، بالإضافة إلى «جبهة النصرة» في سورية و»حركة الشباب» في الصومال.ويعتقد مسؤولون أنه يمكن استهداف «داعش» بسبب علاقتها القديمة بـ»القاعدة» والطموحات المتشابهة لكل منهما، ولكن الإدارة لم تتوصّل إلى قرار حاسم بعد بهذا الشأن.غير أن المسؤولين شدّدوا على أن هذا الجدل لا يزال نظرياً وليس تطبيقياً بما أنه لا نيّة للإدارة الأميركية لمهاجمة سورية أو العراق حالياً.(واشنطن - يو بي آي)
دوليات
تبرؤ «القاعدة» من «داعش» يربك إدارة أوباما
12-02-2014