أكدت مصادر نفطية مطلعة ان ظاهرة هجرة النفط في منطقة العمليات المشتركة بالخفجي مازالت مستمرة وان شركة نفط الخليج لم تتخذ حتى الآن الاجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة، المتمثلة بتسرب النفط من حقل الخفجي الى حقل السفانية في السعودية.

Ad

واشارت المصادر الى ان «نفط الخليج» لم تبدأ حتى الآن في تنفيذ المشروعات الرأسمالية المعتمدة منذ فترات طويلة، مع تدني نسب الانجاز لبعضها اضافة الى تدني خطة حفر الآبار، مبينة ان الشركة لم تشر حتى الآن الى كميات النفط المهاجرة من حقل الخفجي الى حقل السفانية ولم تجر الدراسات الخاصة بتقييم ظاهرة هجرة النفط ووضع الحلول المناسبة للحد منها.

وافادت ان الطرف الآخر مازال لا يعترف بتقارير الهجرة النفطية كما انه يعرض اجراء دراسة مشتركة يتم من خلالها تقييم المشكلة ووضع الحلول والسيطرة عليها مشيرة الى ان دائرة الاستكشاف والتطوير في عمليات الخفجي المشتركة مازالت تعاني تأخرا في استلام البيانات المكمنية والجيولوجية للآبار وكذلك البيانات المتعلقة بحفر وصيانة الآبار لحقل السفانية للحاجة القصوى لتحديث الانماط الخاصة بالمكامن التي تواجه ظاهرة هجرة النفط.

واوضحت المصادر ان «نفط الخليج» احالت هذا الملف الى وزارة النفط الكويتية لافادتها بتقارير هجرة النفط كونها الجهة المخولة لطلب تلك التقارير من نظيرتها في الجانب الآخر.

يذكر ان شركة نفط الخليج تأسست 2002 وتتولى إدارة حصة الكويت من الثروات الطبيعية في المنطقة المقسومة بين المملكة العربية السعودية والكويت. 

ويتسع نطاق المهام المناطة بالشركة ليشمل عمليات الاستكشاف وإنتاج وتطوير النفط و الغاز، كما تقوم الشركة بعمليات النقل والتصدير والتخزين. 

ويشكل حقلا الخفجي والحوت المصدر الرئيسي لإنتاج النفط الخام في المنطقة المقسومة البحرية، في حين يعتبر الوفرة من أكبر الحقول المنطقة المقسومة البرية.