اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي هنا اليوم خطة جديدة لإعادة اعمار محافظة الانبار غربي البلاد وتحصينها امنيا بعد الانتهاء من الجيوب المسلحة المتبقية فيها.

Ad

واكد المالكي في كلمة اسبوعية ان "المعركة في الانبار وحصار الفلوجة على ابواب الحسم النهائي" للتخلص من المسلحين بهما مشيرا الى اعداد الحكومة لخطة جديدة تنهض بواقع المحافظة في جميع المجالات.

ولفت الى ان الخطة ستنفذ بواسطة حكومة الانبار المحلية بالتعاون مع العشائر التي ساندت قوات الجيش في الحرب ضد "الارهاب" بالإضافة الى الحكومة الاتحادية ممثلة بجميع وزاراتها ذات الصلة.

واوضح ان الخطة ستعمل على توفير افضل الخدمات للمحافظة من خلال التعزيز الامني لتطهيرها من العناصر المسلحة واحالة هذه العناصر الى القضاء.

واشار الى ان الخطة ستنفذ عبر مجموعة لجان تتشكل بصورة عاجلة لإحصاء الاضرار في الممتلكات الخاصة والعامة ورصد الاموال لإعادة اعمارها لتعود المحافظة الى افضل مما كانت عليه سابقا.

كما لفت الى ان الخطة تتضمن استيعاب ابناء العشائر "الشرفاء" ضمن الاجهزة الامنية ليتسلموا مهام الامن بعد انسحاب قوات الجيش من المحافظة.

واشار المالكي الى ان عددا من ضباط الجيش العراقي السابق حولوا مدينة الفلوجة الى معسكرات للتفخيخ والتصنيع العسكري لافتا الى انها ستبقى محاصرة لمنع تواصل "الارهابيين" فيها بالعالم الخارجي.

وأعرب عن عزم الحكومة على حسم ملف الفلوجة بعد ان تضرر اهلها اكثر من مرة وهجروا الى المحافظات المجاورة داعيا المحافظات التي استقبلتهم الى توفير كامل الخدمات لهم حتى يعودوا الى مدينتهم.