المؤشرات تسجل مكاسب متفاوتة أفضلها للوزني بنحو 1%

توزيعات الأرباح رفعت سيولة الأسهم القيادية 45%

نشر في 30-01-2014
آخر تحديث 30-01-2014 | 00:01
No Image Caption
سجل سوق الكويت للأوراق المالية تغيراً واضحاً في نشاط وسيولة الأسهم القيادية بعد أن تجاوزت سيولة مكونات مؤشر كويت 15 نحو 20 مليون دينار للمرة الأولى منذ عدة أشهر.
اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لجميع مؤشراته، حيث ارتفع السعري نحو ربع نقطة مئوية تعادل 18.34 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,767.83 نقطة، وأضاف الوزني 4.25 نقاط إلى قيمته أي نسبة 0.93 في المئة ليقفل عند مستوى 459.65 نقطة، ونجح كويت 15 في حصد مكاسب نسبتها 0.8 في المئة بواقع 8.14 نقاط ليبلغ مستوى 1,075.9 نقطة.

وكان لنشاط التداول على بعض الأسهم القيادية وتحديدا وطني وبيتك وزين الأثر الأكبر في تسجيل المؤشرات لهذا الارتفاع، اذ ادت توزيعات الارباح الى ارتفاع سيولة الاسهم القيادية بنسبة 45 في المئة، كما انعكس الأمر على تداولات السوق، فرغم انخفاض الكمية المتداولة بشكل ملحوظ بوصولها إلى 412.8 مليون سهم أي نسبة 20 في المئة، كان الارتفاع على مستوى القيمة المتداولة بسيطا حيث بلغت 46.9 مليون دينار بنمو نسبته 4 في المئة، وذلك بعد إتمام تنفيذ 7,171 صفقة خلال الجلسة.

سجل تغير واضح في نشاط وسيولة الأسهم القيادية في سوق الكويت للأوراق المالية بعد أن تجاوزت سيولة مكونات مؤشر كويت 15 حوالي 20 مليون دينار للمرة الأولى منذ عدة اشهر باستثناء تداولات تسييل وتبديل مسبق الاتفاق تتم بين الحين والآخر على بعض الأسهم القيادية.

وتراجع حجم المضاربات لصالح الأسهم القيادية وبعد تداولات كبيرة على سهم مستثمرون نشرت بعض القلق في نفوس المضاربين اليوميين وقلصت من اندفاعهم على أسهم صغيرة نشيطة كانت كثيرا ما تجتذب سيولتهم المضاربية.

ومما أعاد للتداولات توازنها بهذا الشكل المرضي ارتفاع حجم التوزيعات قياسا بمحدودية نمو الأرباح السنوية غير أن الشركات الكبرى تحتفظ باحتياطيات كبيرة سواء اختيارية أو قانونية تعدت نسبة 10 في المئة مما يسمح بتوزيع أجزاء منها، وكذلك كان لمبادرة مجموعة من الشركات للإسراع في إعلاناتها وقع ايجابي يشير إلى رضا ادارات الشركات عن نتائجها السنوية وبالتالي السعي لإرضاء مساهميها ودعم أسعار أسهمها نتيجة الاهتمام بها ووضع الإعلانات قبل فترة تدفق الإعلانات بنهاية الفترة وبالتالي اختلاط الحابل بالنابل.

أداء القطاعات والأسهم

وعلى مستوى القطاعات، استطاعت ثمانية قطاعات تحقيق ارتفاع في مؤشرها بمقدار أعلاه 14.79 نقاط لبنوك (1,087.67) ثم 11.3 نقطة متوسطا لكل من اتصالات (869.82) وتكنولوجيا (1,027.96)، بينما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي تأمين (1,145.23) بمقدار 8.85 نقاط وخدمات استهلاكية (1,121.62) بمقدار 3.54 نقاط وسلع استهلاكية (1,269.56) بمقدار 1.31 نقطة، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,128.08) دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (71.3) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (67.6) ثم ميادين (29.6) وأبيار (21.2) وأعيان (16)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 50 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل في المرتبة الأولى هيومن سوفت (270 فلسا) الصاعد بنسبة 8.9 في المئة، عقبه المعدات (164 فلسا) بتسجيله نموا بنسبة 6.5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أرجان (162 فلسا) بعدما أضاف إليه ما يعادل 5.2 في المئة، وحاز المرتبة الرابعة تمويل خليج (66 فلسا) بحصده أرباحًا تعادل 4.8 في المئة، وارتفع تمدين ا (184 فلسا) بنسبة 4.6 في المئة ليكون الخامس ضمن الترتيب.

وفي المقابل خسر المساكن (62 فلسا) ما يعادل 7.5 في المئة من قيمته لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه طيبة (71 فلسا) المتراجع بنسبة 6.6 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أهلية ت (480 فلسا) بهبوطه بنسبة 5.9 في المئة، وكان صاحب المرتبة الرابعة الراي (146 فلسا) الذي حذف منه ما نسبته 5.2 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مراكز (59 فلسا) المنخفض بنسبة 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على تراجع لكافة مؤشراته، حيث فقد السعري مقدار 7.78 نقاط من قيمته بوصوله إلى مستوى 7,741.71 نقطة، كما انخفض الوزني بمقدار 0.68 نقطة ليرسو عند مستوى 454.72 نقطة، وبدوره محا كويت 15 مقدار 3.59 نقاط من قيمته لتصبح 1,064.17 نقطة.

•    بعد  مرور عشر دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 5.7 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 36.1 مليون سهم وجرى تنفيذ 549 صفقة تداول.

•    بداية الجلسة حققت أربعة قطاعات مكاسب مبكرة على مستوى مؤشرها هي خدمات استهلاكية بمقدار 2.56 نقطة وسلع استهلاكية وصناعية بمتوسط مقدار 1.2 نقطة وبنوك بمقدار 0.55 نقطة، بينما هبط مؤشر قطاعين هما عقار بمقدار 5.35 نقاط وخدمات مالية بمقدار 2.4 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشط سهما تمويل خليج والمستثمرون بشكل أكبر من غيرهما بمقدار يزيد على نصف نشاط السوق أول ربع ساعة، وكانت حركة النشاط عليها إيجابية مما أدى الى ارتفاع سعرهما، ونشط إلى جانبهما لكن بوتيرة أخف كل من المعدات وميادين وزين، وسجل أول سهمين نموا في سعرهما مقابل ثبات الأخير على سعر إقفاله السابق.

•    تم تداول 149 سهم ربح منها 57 سهما وتراجعت أسعار 37 سهما بينما استقر 55 سهما دون تغير.

back to top