اجتماع خليجي عاجل بالرياض لبحث تطورات «إيبولا» الأربعاء

نشر في 10-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-08-2014 | 00:01
No Image Caption
الكويت تستضيف «وكلاء الصحة الخليجيين»... الشهر المقبل
 تستضيف الكويت، خلال الفترة من ٧ إلى  ٨ سبتمبر المقبل، فعاليات الاجتماع الثاني للجنة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج.

كشف مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجة عن عقد اجتماع تنسيقي خليجي عاجل لمناقشة تطورات فيروس إيبولا يوم الأربعاء المقبل في مقر المكتب التنفيذي بالرياض.

ودعا بن خوجة في تصريح صحافي أمس إلى عقد اجتماع عاجل يضم المسؤولين الوقائيين وضباط الاتصال للوائح الصحية، وذلك لدراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات مرض إيبولا، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ، إلى جانب إعداد الخطوط العريضة للإطار الخليجي (الوقاية والعلاج والتديبر) عند الاشتباه واكتشاف أي حالة.

وقال بن خوجة إن الاجتماع سيبحث كذلك إعداد موقف خليجي واحد في تناول كل الجوانب المتعلقة بالوقاية والإجراءات الاحترازية وخطر السفر ومنح الدخول والعمل من تلك الدول، والعمل على مزيد من التشبيك والترابط الخليجي في مجال مكافحة الأمراض المستجدة تفعيلاً لأحد بنود رسالة المجلس في مثل هذه الظروف.

 وأشاد بالإجراءات التي تمت مؤخراً من قبل وزراء الصحة في جميع دول المجلس وبالأخص الخطوات والإجراءات الاحترازية والوقائية والجاهزية التي تمت من قبل وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية والمؤسسات والمنظمات الصحية العالمية مؤخراً، الأمر الذي استفادت منه دول المجلس والإقليم.

وكلاء الصحة

من جهة أخرى، تستضيف الكويت خلال الفترة من ٧ إلى  ٨ سبتمبر المقبل، فعاليات الاجتماع الثاني للجنة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج.

وقال وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي إن الاجتماع الذي سيكون برئاسته سيعقد تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون وتنفيذا لقرارات وزراء الصحة في دول التعاون.

ورحب السهلاوي بوكلاء وزارات الصحة لدول الخليج، وأعضاء الوفود المشاركة في بلدهم الثاني.

وأعرب عن ارتياحه بمسيرة العمل والتعاون الصحي الخليجي المشترك في المجالات المختلفة، ودور لجنة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لتعزيز التعاون بين دول المجلس واتخاذ المبادرات والإجراءات وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع والخير على المواطن الخليجي، ويسرع من وتيرة تحقيق الأهداف الإنمائية بدول مجلس التعاون.

السفر

في موضوع منفصل، دعت عضوة لجنة التوعية بفيروس "كورونا" بوزارة الصحة واختصاصية امراض السكر د. نزيلة الدويسان المسافرين ممن يعانون أمراضا مزمنة، سواء أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم او الربو الشعبي وغيرها من الأمراض التي تتطلب تناول الأدوية بشكل منتظم، دعتهم إلى زيارة الطبيب قبل السفر بفترة كافية للاطمئنان على سلامتهم من حيث الجانب الصحي للسفر.

وذكرت الدويسان في تصريح صحافي أن المسافرين يواجهون تحديات صحية تعتمد علي صحة المسافر ووجهته، حيث يتعرضون لتغيرات مناخية مفاجئة في درجة الحرارة والرطوبة قد تهدد صحتهم، بالإضافة الى ان اماكن السفر قد تكون مصدر تهديد آخر كالإقامة في فنادق او بيوت تفتقر إلى أبسط وسائل الصحة العامة والنظافة، خصوصا دورات المياه ومصادر مياه الشرب.

وطالبت الدويسان المسافرين بتجنب الجلوس لفترات طويلة خلال الانتظار في قاعات المطارات او محطات القطار وفي رحلات الطيران الطويلة، مشددة على المشي على فترات لتجنب تجمع السوائل نتيجة لركود الدورة الدموية ما يؤدي الي تورم القدمين والساقين الذي يحدث مع الجلوس الطويل، مشددة على أهمية تنشيط العضلات وتحريك الذراعين، والنهوض والجلوس في نفس المكان، وتحريك القدمين في الاتجاهات المختلفة.

شرب المياه

وتابعت: "اما في الطائرة فعلى المسافر الإكثار من شرب الماء للتغلب على الشعور بالجفاف نتيجة الهواء الجاف بالطائرة وتجنب المشروبات الغازية التي قد تسبب انتفاخا بالبطن واستبدالها بالعصائر، والحرص على الاختيار السليم للطعام والشراب".

وحذرت المسافرين إلى الدول التي تنتشر بها الأوبئة، خاصة بعد انتشار وباء "ايبولا" في إفريقيا من السفر إلى تلك الدول، لافتة إلى ان الفيروس بعد ان كان محصورا في دول إفريقيا الغربية انتشر خارج موطنه نتيجة للعولمة وسهولة وسائل النقل وتوسع السياحة العالمية ليصيب مواطنين في عدة دول من بينها السعودية حاليا، داعية الى عدم السفر لدول غرب افريقيا - غينيا، سيراليون، ليبيريا، نيجيريا حتى وان كان مرورا فقط.

وذكرت أن هناك العديد من الأوبئة الأخرى المنتشرة في بعض الدول التي يختارها المسافرون وجهة لهم مثل "الملاريا – الكوليرا – التيفوئيد – الحمى الصفراء"، التي تستدعي المسافر الى اخذ الاحتياطات الوقائية والتطعيمات لمنع إصابتها بها.

وأفادت بوجود إرشادات عن النظافة العامة يجب اتباعها أثناء السفر مثل غسل اليدين عدة مرات يوميا، وعدم مخالطة المرضي القادمين من هذه الدول، والحذر من لمس أدوات المرضى كالإبر والابتعاد عن أماكن تواجد الحيوانات، خصوصا المتوجهين لرحلات السفاري فيجب عليهم الحذر من لمس الحيوانات او اي مواد سائلة غير معروفة المصدر عند التجول سيرا، علاوة على التأكد من نظافة الأكل خصوصا اللحوم، اذ يجب معرفة مصدرها وأنها مطهية جيدا.

 ودعت د. نزيلة الدويسان المسافرين الى مراجعة الطبيب عند الإصابة بأي أعراض مرضية كالحمى بعد الرجوع من السفر حتى لو بعد ٢١ يوما من تاريخ العودة.

back to top