«البيئة» تباشر المرحلة الثانية من تطوير مركز الشعيبة
المضحي: تساهم في إحكام أعمال الرقابة والتفتيش والالتزام بالاشتراطات
أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة د. صلاح المضحي أن الهيئة باشرت في المرحلة الثانية من مشروع تطوير مركز الشعيبة البيئي التابع للهيئة العامة للبيئة. وقال المضحي في تصريح صحافي إن هذه المرحلة تشتمل على إقامة مختبرات بيئية متكاملة في مركز الشعيبة شاملة لمختبرات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية وميكروبيولوجية ستساعد على تحليل الملوثات السامة التي تؤثر سلباً على البيئة، حيث تقوم هذه المختبرات بتحليل العينات وفقاً لأفضل المعايير الدولية المعتمدة واستخراج النتائج ومراجعتها وحفظها بنظام (QC / QA)، كما ستساعد على إعطاء نتائج على المسوحات من مواقع وأوساط بيئية مختلفة كالهواء والتربة والماء والرواسب القاعية البحرية والمواد البيولوجية وكذلك النفايات الصادرة من مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية الصلبة والسائلة الخطيرة وغير الخطيرة.
وأضاف "وبذلك ستساهم هذه المرحلة في إحكام أعمال الرقابة والتفتيش وإعداد التقارير والدراسات ومتابعة تنفيذ والالتزام بالمعايير الاشتراطات البيئية، وذلك لمتابعة الأنشطة الصناعية والحد من الملوثات الصادرة عنها ومكافحتها ومراقبة إدارة عمليات التخلص من النفايات الصناعية". وأشار إلى أن طبيعة عمل المصانع في تلك المنطقة إنتاج مواد متعددة نفطية وغير نفطية، وكذلك أعمال المناولة داخل الميناء، وأغلب هذه الصناعات ينتج عنها ملوثات للهواء والتربة والماء، بالإضافة إلى النشاطات التجارية الخاصة باستيراد وتصدير المواد الخام.ولفت إلى أنه لما كانت لهذه الصناعات والنشاطات من تأثير ايجابي على الاقتصاد الوطني، فلابد من دعم تلك المصانع والمحافظة على عملها ومساندتها بما لا يعرقل عملها ولا يضر بالبيئة. وأكد المضحي أن المرحلة الثانية من تطوير المشروع سترفع من قدرات الهيئة في تحديد وتصنيف الملوثات الناتجة عن الصناعات والنشاطات التجارية وأنواع الملوثات التي تصدر عنها، وكذلك حصر جميع مخارج ومصادر التلوث من خلال معدات وأجهزة ووسائل لقياس جودة الهواء بحيث تكون متصلة بمركز الشعيبة البيئي للمراقبة الدورية والمستمرة على المصانع.