صراعات «ليكود» تتفاقم بعد انتخاب ريفلين

نشر في 12-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-06-2014 | 00:01
No Image Caption
دبلوماسيون أوروبيون يزورون وزراء غزة... وحل جزئي لأزمة الرواتب
بعد شهر من كشف «الجريدة» للخلافات والفضائح داخل حزب «ليكود» الذي يقود الائتلاف الحكومي، على خلفية انتخابات رئيس للدولة وتداعياتها التي قد تشمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقل معلومات عن خلافات داخلية وصراعات داخل الحزب على خلافة نتنياهو لرئيس الحزب الذي انتخب رئيسا للبلاد.

وكانت «الجريدة» كشفت قبل أكثر من شهر في عددها الصادر بتاريخ 7 مايو عن فضائح وصراعات بين وزراء «ليكود» أدت إلى إقصاء سيلفان شالوم من السباق الرئاسي بعد النشر عن الاشتباه بتورطه في فضيحة جنسية.

وكشفت «الجريدة» عن تورط الوزير جلعاد اردان في القضية مع وزيرين آخرين لم تفصح المصادر عن اسميهما، وقد عرف الآن احدهما وهو وزير الداخلية جدعون ساعر الذي يعتبر اليوم الرابح الأكبر من انتخاب رؤوبين ريفلين لرئاسة إسرائيل.

وعارض نتنياهو ترشيح ريفلين وهو مستاء من انتخابه لأنه على خلاف كبير معه بخاصة بسبب علاقة ريفلين السيئة مع زوجة نتنياهو سارة، التي تعتبر الشخصية الأقوى، والتي تدير وتتحكم في تحركات نتنياهو.

ويدور الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن «نزاع قيادة» داخل «ليكود» الذي خرج من معركة انتخاب رئيس الدولة حزباً مشتتاً.

وأفادت مصادر مطلعة «الجريدة» بأن الصراع المعلن بين ساعر ونتنياهو على رئاسة «ليكود» سيؤدي إلى نجاح وزير الدفاع موشيه يعالون في السيطرة على الحزب، كونه على علاقة طيبة بالجناحين اليميني ويمين الوسط داخل الحزب.

من ناحية اخرى، توجه وفد مؤلف من دبلوماسيين أوروبيين إلى قطاع غزة للقاء وزراء حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية المقيمين في غزة. ويقيم أربعة وزراء من اصل 17 وزيراً في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، في غزة.

جاء ذلك، بينما استأنفت بنوك قطاع غزة أمس عملها جزئيا بعد ستة أيام من الإغلاق من قبل شرطة حركة حماس على خلفية عدم صرف رواتب موظفيها السابقين في القطاع، وتوافد المئات من موظفي السلطة الفلسطينية إلى فروع الصرافات الآلية منذ صباح اليوم لاستلام رواتبهم.

back to top