المؤشرات ترتد خضراء... و«السعري» يستعيد مستوى 7 آلاف نقطة

نشر في 09-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-07-2014 | 00:01
No Image Caption
السيولة إلى مستوى 13 مليون دينار... والنشاط يتضاعف بعد ارتفاع أسهم صغرى بالحدود العليا

استمر القلق في أروقة سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، بعد جلسة فاترة جداً سجلها أمس الأول، تراجعت خلالها السيولة إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، وزاد القلق، أمس، أكثر حين بدأت الجلسة بعمليات بيع لأسهم شركتي زين وأجيليتي.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية جلستها الثالثة لهذا الأسبوع على الألوان الخضراء، وقطعت سلسلة خسائر امتدت لثلاث جلسات متتالية، وربح المؤشر السعرى أكثر من نصف نقطة مئوية تساوي 40.41 نقطة، ليستعيد مستوى 7 آلاف نقطة مرة أخرى، ويقفل تحديداً على مستوى 7007.3 نقاط، وربح كذلك «الوزني» نسبة 0.6 في المئة تعادل 2.83 نقطة، ليقفل على مستوى 474.38 نقطة، وبنسبة أكبر كانت 0.71 في المئة ربح مؤشر كويت 15 ليقفل على مستوى 1157.98 نقطة، مضيفا 8.15 نقاط.

وواصلت القيمة ارتفاعها التدريجي من أدنى مستوياتها، والتي سجلتها خلال جلسة الأحد الماضي بـ5.2 ملايين دينار فقط، لتتجاوز أمس 13 مليون دينار، وسط تضاعف عدد الأسهم المتداولة مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت 146 مليون سهم نفذت من خلال 3330 صفقة.

ارتفاع بسيولة أكبر

بعد ثلاث جلسات سابقة طغى عليها اللون الأحمر صباحا والتظاهرات السياسية مساء، عاد اللون الأخضر أمس، وسط ارتدادة جيدة لمؤشرات السوق جميعها، والتي كان أهمها السيولة التي واصلت ارتفاعها التدريجي من أدنى مستوياتها، والتي بثت رعبا بمستقبل تداولات شهر رمضان المبارك على اقل تقدير.

ومع توقف التظاهرات السياسية خلال ليلة أمس الأول على أقل تقدير، عادت عمليات الشراء ساعدتها حاجة السوق الفنية وبعض الأسهم للارتداد، وبقيادة أسهم كتلتي المدينة وتمويل الخليج اصطبغت مؤشرات السوق منذ افتتاحها باللون الأخضر، وكان التركيز على «السعرى» الذي استعاد مستوى 7 آلاف نقطة مرة جديدة، وكانت مكاسب المؤشرات الوزنية محدودة جدا بداية الجلسة وحتى التثبت من السيولة، والتي تركزت على الأسهم الصغرى، حيث إن سيولة الأسهم القيادية لم تتغير أمس، مقارنة مع أمس الأول، وبقيت بمستوى 4 ملايين دينار فقط، وهذا ما يشير إلى أن النشاط مضاربي بامتياز والأسهم المرتفعة بحدودها العليا تشير إلى ذلك.

كذلك عمل السماح الجديد من قبل هيئة أسواق المال على نشر نوع من التفاؤل بأن بعض القرارات التي كانت تكبح بعض عمليات المضاربة قد تتراجع ويطمئن مديرو الصناديق إلى أن القرارات مستقبلا في مصلحتهم، ما يولد شعورا بالرضا والعودة إلى التداول المكثف.

وإضافة إلى كتلتي المدينة وتمويل خليجي، وهما الأكثر ارتفاعا، ساهمت أسهم كتل ايفا الصفاة والاستثمارات الوطنية بدفع مؤشر السوق السعري، ليقفل على مستوى 7007 نقاط، بينما ارتدى أسهم «زين» و»الوطني» و»أجليتي» دعم مؤشر كويت 15 رغم محدوديته بوحدة واحدة لكل منها.

أداء القطاعات

ربحت مؤشرات 8 قطاعات مقابل تراجع قطاعين فقط واستقرار 4 قطاعات دون تداول أو مكون، وكانت قطاعات تكنولوجيا اتصالات ونفط وغاز الأفضل، وربحت على التوالي 21 و15و13 نقطة، بينما ربح بنوك 11 نقطة، وكان قطاعا خدمات استهلاكية وتأمين هما الخاسرين، ولكن بنقاط محدودة.

تصدر تمويل خليجي النشاط بتداول 21 مليون سهم تقريبا، مرتفعا بالحد الأعلى وبنسبة 7.2 في المئة، تلاه ابيار بتداول 7.3 ملايين سهم، محققا نسبة 1 في المئة، وثالثا: حل سهم المدينة بتداول 7 ملايين سهم، ومرتفعا بالحد الأعلى كذلك بنسبة 6.3 في المئة، رابعا: حل الإثمار بتداولات مقاربة وبمكاسب قريبة كذلك من سابقه، خامسا: جاء صفاة عقار بتداول 6 ملايين سهم وبمكاسب كانت 6.2 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم مشاعر، محققا نسبة 10 في المئة، تلاه سهم الهلال بنسبة 9 في المئة، ثالثا جاء سهم ساحل بـ8 في المئة، وبنسبة متساوية حلل سهما زيما وتمويل خليجي، وكانت لكليهما 7.2 في المئة.

تراجع سهم النوادي بنسبة 14.2 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه سهم ورقية بنسبة 8 في المئة تقريبا، ثالثا جاء سهم ايفا فنادق خاسرا 4.4 في المئة، وخسر سهم قابضة مصرية نسبة 3.3 في المئة، وخامسا جاء سهم الأمان متراجعا بنسبة 2.6 في المئة وفي المركز الخامس.

لقطات من شاشة التداول

• افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، على اللون الأخضر وسجل مؤشر السوق السعري ارتفاعا بأكثر من 30 نقطة، ليبلغ مستوى قريبا من 7 آلاف نقطة، وكانت المكاسب على مستوى المؤشرات الوزنية اقل ولم تتجاوز نسب محدودة جدا، واستقر مؤشر السوق الوزني على مستوى 471.8 رابحا ربع نقطة فقط، وكان حل كويت 15 مماثلا تقريبا وبقي على مستواه السابق عند 1159 نقطة تقريبا.

• سجلت سيولة ونشاط السوق نموا كبيرا مقارنة مع ذات الفترة من تداولات جلسات هذا الأسبوع، وبعد 20 دقيقة اقتربت السيولة من 3 ملايين دينار تداولت 45 مليون سهم نفذت من خلال 1000 صفقة.

• ربحت 6 قطاعات مقابل تراجع 3 قطاعات فقط، وكان الدعم الرئيسي من قطاعات اتصالات نفط وغاز عقار خدمات مالية وبمكاسب واضحة، بينما كان الضغط من خلال قطاعات خدمات وسلع استهلاكية وقطاع التأمين.

• عاد تمويل خليجي لصدارة النشاط بتداول 4 ملايين سهم تلاه سهم المدينة بتداول 3 ملايين سهم ثم ايفا وأهلي متحد وصلبوخ بأكثر من 2.5 مليون سهم بقليل، وكان أربعة من أسهم النشاط على ارتفاع واستقر سهم اهلى متحد فقط بينها.

• تصدر مشاعر الرابحين بنسبة 10 في المئة، تلاه صلبوخ أصول وط للمسالخ اسمنت ابيض وجميعها كسبت أكثر من 7 في المئة، بينما تراجعت أسهم أغذية تحصيلات بنسبة 3 في المئة، واسمنت خليج برقان التخصيص بحوالي 2 في المئة، وكانت على التوالي الأكثر خسارة بداية الجلسة.

back to top