«النوري الخيرية»: زكوات المحسنين والتجار ساهمت في إنقاذ آلاف الأسر المحتاجة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية المهندس جمال النوري ان "الزكاة‏ تطهير النفوس من البخل،‏ وتأديتها عبادة لله تنجي الفرد من عذاب الآخرة وهي نماء للمال والنفس‏ يؤديها المسلم مقبل عليها وهو طائع"، موضحا ان "الزكاة تبعث في نفس مؤديها السعادة وهي عبادة مالية، وأيضاً سبب لنيل رحمة الله، وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن‏".

وأشار النوري في تصريح صحافي، إلى ان "جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية دأبت على وضع نفسها كهمزة وصل بين المحسنين في هذا البلد المعطاء وبين الفئات المحتاجة لما من شأنه تسهيل استقبال الزكاة والصدقة، وايصالها إلى مستحقيها من الشرائح الأشد احتياجاً داخل وخارج دولة الكويت"، لافتا إلى أن "الجمعية تمكنت بفضل الله ثم بزكوات وصدقات المحسنين ومساهماتهم أن تقدم خدماتها للآلاف من المستفيدين من الفقراء والمحتاجين وطلاب العلم وكفالات الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل والأيتام وتقديم مساعدات لخدمة القرآن الكريم وغيرها".

مساعدات خارجية

وأضاف ان "الجمعية تقوم بتقديم مساعدات خارج دولة الكويت نظراً للمعاناة الإنسانية بسبب الكوارث والفقر في عدد من الدول العربية والإسلامية ويقدم الدعم للأسر الفقيرة وحملات الإغاثة وكفالة الدعاة وطلاب العلم، والمراكز الإسلامية وتقديم مساعدات تعليمية وغيرها من المجالات"، مبينا أن "الجمعية خصصت برنامجاً على الموقع الالكتروني للجمعية لحساب زكاة المال وزكاة الذهب وزكاة الفضة وذلك للتسهيل على المتبرع الكريم ليتمكن من حساب زكاته والتبرع بكل سهولة ويسر"، مثمنا "الدور الذي يقوم به تجار الكويت من إخراج زكاة أموالهم بسخاء لتنفق في مصارفها الشرعية وهو الامر الذي ساهم في إنقاذ آلاف من الأسر المحتاجة".

ودعا النوري إلى "المزيد من البذل والعطاء لسد حاجة المحتاجين والمحرومين، لاسيما أن الزكاة والصدقات من أهم أسباب حفظ الكويت وأهلها من كل سوء"، لافتا إلى أن "الجمعية تستقبل الزكاة في مقرها الرئيسي بالقادسية أو عن طريق الموقع الالكتروني".