حدثينا عن ألبومك الأول.

Ad

يضم 12 أغنية متنوعة من ناحية: الموضوعات، الألوان الغنائية والألحان، تعاونت فيها مع مجموعة من الشعراء من بينهم: أمير طعيمة، هاني الصغير، محمد رفاعي، نادر عبد الله، محمد عاطف، وائل توفيق، وأحمد حلمي. ومن الملحنين: فنان العرب محمد عبده، محمود الخيامي، رامي جمال، وليد سعد، أشرف سالم، مدين، ومصطفى جاد. ومن الموزعين: أسامة الهندي، نادر حمدي، توما وخالد نبيل.

كيف جاءت فرصة تعاونك مع الفنان محمد عبده؟

تقابلنا في إحدى المناسبات الفنية وتناقشنا، فنشأت فكرة التعاون بيننا من خلال تقديمه لحناً لي، وبعد فترة أخبرني الكاتب عبد اللطيف الشيخ أن فنان العرب انتهى من إعداد اللحن، ما أسعدني كثيرا، ومن ثم بدأنا العمل على أغنية {أخباري}، وصورناها وعرضناها لتكون دعاية ترويجية للألبوم قبل طرحه في الأسواق.

ما شعورك تجاه مبادرة فنان العرب؟

أشعر بالفخر، وعملي معه يزيد من رصيدي الفني ويرفعني درجات إلى الأعلى، ثم هو ملحن رائع، ولديه رؤية فنية متميزة، ويحب مصر لأنه حقق فيها شهرة، وله جمهوره المصري، بالتالي لم أخاطر في العمل معه في أغنية خليجية، تحديداً، لأنني أعرف مقدار محبة المصريين لمحمد عبده.

لماذا اخترت {أخباري} لتكون الأغنية الرئيسة في الألبوم؟

لأنها بمثابة احتفاء بالعمل مع فنان العرب، ولرغبتي  في تقديم اللون الخليجي ضمن الألبوم. قبل تعاوني مع محمد عبده وقع اختياري على أغنية أخرى، وبعدما قدم لي لحن {أخباري}، استغنيت عن اختياري الأول، ثم اسم {أخباري} جيد ومناسب ليكون عنواناً للألبوم، وأعتبر ذلك أقل تحية مني لفنان في مكانة محمد عبده.

هل واجهت صعوبة في الغناء باللهجة الخليجية؟

لا، فمع أنني لا أجيد التحدث بأي لهجة إلا المصرية، لكن أستطيع الغناء باللهجة الخليجية.

لماذا تأخرت سنتين حتى أطلقت الألبوم؟

ليست مدة طويلة، كما يراها البعض، فضلا عن أن كبار المطربين يستغرقون هذه المدة لتحضير ألبوماتهم، بل وأكثر في بعض الأحيان.

ما أبرز النقاط التي راعيتها عند اختيارك الأغنيات؟

لا حسابات معينة في عملية الاختيار، إنما حرصت على عدم تكرار الحالة نفسها في كل أغنية، وعدم وجود تشابه بينها، لذا كنت في بحث دائم عن ألوان مختلفة وكلمات وألحان مغايرة.

هل صحيح أنك استمعت إلى مئة أغنية قبل اختيار أغنيات الألبوم؟

بالفعل، لذا بذلت مجهوداً كبيراً؛ إذ أصبت بحالة من التشتت في فرز أفضل الأغنيات، بل المئة أغنية ناتجة عن فرز مئات الأغاني، ما أدى إلى استغراقي وقتاً طويلاً لاختيار ما يناسبني منها. أرفض اختيار أغنيات ضعيفة لمجرد إطلاق ألبوم.

ألم تقلقي من توقيعك عقد احتكار مع شركة {بلاتينيوم ريكوردز} للإنتاج؟

بعد تخرجي في برنامج {أراب أيدول}، تعاقدت مع هذه الشركة وعلاقتي بها جيدة، ومع أن العقد تصل مدته إلى 10 سنوات، إلا أنني لست قلقة. قد يكون الأمر صعباً لو كنت أكبر في السنّ، لكنني ما زلت في مقتبل حياتي، وأودّ عيش التجربة بإيجابياتها وسلبياتها، وفي حال لم أعد أشعر براحة فسأفسخ العقد فوراً، ولن  أنتظر حتى يصل الأمر إلى الخلافات أو التشهير في وسائل الإعلام. ثم النجوم الذين تخرجوا في البرنامج نفسه، وقعوا عقوداً معها.

برأيك هل تهدف هذه النوعية من البرامج إلى اكتشاف المواهب أم لها أهداف مادية؟

من الطبيعي والمنطقي أن يرمي أي برنامج  ضمن هذه النوعية إلى أهداف تسويقية وتجارية؛ فالقيمون عليه لا يطلقونه لاكتشاف المواهب وحسب، بل لتحقيق أرباح مادية منه، وهذا ليس خطأ لأنه عمل في النهاية، ومن حق القيمين عليه الاستفادة منه.

ما البرامج التي تابعتها وتندرج ضمن هذه النوعية؟

شاهدت {أراب أيدول}، وأجزاء من المواسم الأولى لبرنامج {ستار أكاديمي}، وكذلك {أحلى صوت}، وأيضاً {Arabs Got Talent} لعشقي الكبير لأحمد حلمي.

وما أبرز السلبيات التي تؤخذ على هذه البرامج؟

يتوقف دورها عند اختيار الفائز، فبعد تنظيم حملة دعائية ضخمة له، ومنحه شهرة ونجومية، تتخلى عنه، فجأة، ليجد نفسه وحيداً ولا يدري كيفية متابعة  مشواره، فيعجز بالتالي عن الاستمرارية، ويغيب عن الأضواء، وهذه حال خريجين كثر.

ما شروط الاستمرارية برأيك؟  

امتلاك شبكة علاقات تساعد الفنان الشاب على  التعرّف إلى أشخاص جدد يساعدونه في مجاله، أو ارتباطه بعقد مع شركة إنتاج تتولى خطواته الفنية المقبلة...  

وهل واجهت هذه المشكلة؟

لا، أهم ما يميز {أراب أيدول} تعاقد القيمين عليه مع شركة {بلاتينيوم ريكوردز} لإنتاج ألبومات للمتخرجين الشباب بمجرد انتهاء الموسم.

شاركت في غناء تتر مسلسلي {كيد النساء}، و{فرح ليلى}... كيف تقيّمين  هاتين التجربتين؟

سعدت بهما كثيراً، والحمد لله حققا نجاحاً لدى الجمهور، ما يهمني في التتر الذي أقدمه أن تكون الكلمات والألحان جديدة ومناسبة لفكرة  المسلسل، في حال لم يكن الأمر كذلك لا أوافق، عموماً أحب غناء التتر، وأعتبره تجربة ممتعة.

هل تقرأين قصة المسلسل قبل الموافقة على غناء التتر؟

أجري قراءة سريعة للسيناريو، وقد اكتفي بأن يروي لي المخرج أو المؤلف القصة.

يشبّه البعض بدايتك الفنية ببداية أنغام ... فهل ثمة تشابه بينكما برأيك؟

قد يكون ثمة تشابه في البداية أو الانطلاقة، لكن بالطبع أنغام قامة فنية لا يمكن مقارنة نفسي بها، وصاحبة مكانة مميزة، بينما أنا ما زلت في بداية مشواري، ثم هي تقدم لوناً وطرباً مختلفين عمّا أقدمه.

ماذا عن التمثيل؟

الحقيقة أنه لم يخطر ببالي، فقد عُرضت عليّ أعمال سينمائية، رفضتها لعدم ملاءمة الأفكار، لكن مجرد العرض ألمح إلي بفكرة خوض مجال التمثيل.

هل ترين أنك حققت شهرة سابقة لعمرك الفني والزمني؟

نال خريجو برامج اكتشاف المواهب في معظمهم شهرة، المفارقة هنا في من استطاع استثمار هذه الشهرة، والحفاظ عليها بتقديم أعمال جديدة. لكن لم يجد البعض من يدعمه فتوقف. بالنسبة إلي اجتهدت للحفاظ على المكانة التي ألحقني بها {آراب أيدول}، وأرى أن كثراً حققوا شهرة ونجومية مثلي وربما أكثر مني.

هل أثر دخولك عالم الفن على دراستك؟

بالطبع، إلا أنني نجحت في مراحلي الدراسية التي وصلت إليها حتى بعد اشتراكي في البرنامج، وتحضيري للألبوم.

ما طموحاتك؟

أن أصبح إحدى أشهر الفنانات في الوطن العربي، أن أكون عند حسن ظن الجمهور الذي سمح بحضوري في هذا المجال من الأساس.