«الرديف» وضع «قدماً ونصفاً» في نصف نهائي «غرب آسيا»
هزم لبنان بهدفين... ويواجه الأردن بأكثر من فرصة
فاز منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم على المنتخب اللبناني 2-صفر، في الجولة الثانية من منافسات بطولة غرب آسيا، ليقترب بهذا الفوز المستحق من التأهل بقوة للمربع الذهبي.
وضع منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم قدماً ونصف القدم في الدور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا، التي تستضيفها قطر وتختتم منافساتها في 7 يناير المقبل، حيث تغلب الأزرق على نظيره اللبناني بهدفين نظيفين، في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد عبدالله عبدالله بن خليفة بنادي لخويا.بهذه النتيجة تصدر منتخبنا المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، ومن ثم يحتاج في مباراته أمام الأردن يوم الأربعاء المقبل إلى التعادل أو حتى الخسارة بهدف للتأهل، أما في حالة خسارته بهدفين نظيفين سينافس على أفضل «ثان».هجوم أزرق لعب منتخبنا الوطني بتشكيل يتكون من عبدالرحمن الحسينان لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وعبدالرحمن العنزي وخالد إبراهيم وأحمد عتيق لخط الدفاع، وسلطان العنزي وعادل مطري وشريدة الشريدة وفيصل زايد لخط الوسط، وزبن العنزي في خط الهجوم. ويتضح من خلال التشكيل أن مدرب المنتخب جورفان فييرا اعتمد على طريقة 4-5-1، ورغم السيطرة الشكلية لمنتخب لبنان فإن منتخبنا كان الأفضل هجوماً، لكن اللاعبين أضاعوا أهدافا بالجملة، حيث جاءت أولى الفرص المهدرة في الدقيقة 3 وتكفل بها فيصل زايد الذي سدد برعونة في أقدام المدافعين وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، ورد المنافس بتسديدة خطيرة للاعبه نور المنصوري تسدى لها المدافعون بأجسادهم. ثم عاود الأزرق هجومه مجدداً، وسنحت لأحمد الظفيري فرصة خطيرة في الدقيقة 17، وبدلاً من التسديد صوب المرمى بشكل مباشر حاول المرور من أحد المدافعين بلا داع، ليختل توازنه ويسقط على الأرض، وفي الدقيقة 28 ذهبت رأسية زبن العنزي «المنفرد» بالمرمى بعيداً، وفي الدقيقة 39 تصدى الحارس اللبناني لاري مهنا لتسديدة شريدة الشريدة منقذاً مرماه من هدف محقق، وعقب دقيقة واحدة ترجم فهد الهاجري هجوم الأزرق إلى هدف، بعد أن تابع عرضية خالد محمد إبراهيم برأسية متقنة سكنت شباك لاري هذه المرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف نظيف.زايد أطلق رصاصة الرحمةوتغير الحال تماماً في الشوط الثاني، حيث كشّر المنتخب اللبناني عن أنيابه، بغية تعديل النتيجة وإدراك هدف التعادل، وقد سنحت للاعبيه أكثر من فرصة خطيرة، لكن فييرا أجاد التعامل مع المنافس، وأصدر تعليماته للاعبيه من خارج الخطوط بضرورة تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبي المنافس، وكانت أخطر هجمات منتخب الأرز تلك، إذ أعاد فيها شريدة الشريدة الكرة إلى محمد طحان الذي سدد بغرابة في الشباك الخارجية، بينما تكفل الحارس المتألق عبدالرحمن الحسينان ومن أمامه خط دفاعه الصلد ببقية الهجمات، وكانت لتغييرات فييرا بنزول حمد الحربي وسعود الأنصاري بديلاً عن سلطان العنزي وزبن العنزي أكبر الأثر في الحفاظ على توازن الفريق، حتى جاءت الدقيقة 85 التي ضاعف فيها فيصل زايد النتيجة ليطلق رصاصة الرحمة على أحلام المنافس، وبدأت الهجمة بتمريرة من الأنصاري لأحمد الظفيري، الذي مررها بدوره عرضية إلى زايد، لم يجد صعوبة تذكر في تسديدها في المرمى، لينتهي اللقاء بفوز الأزرق بهدفين بلا رد.