الأثري: «التسكين» اهتم بالجانب المادي دون التنظيمي

نشر في 20-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-03-2014 | 00:01
No Image Caption
خلال لقاء مفتوح في «رابطة كليات التدريب»
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري أن "عملية تسكين مدربي الكليات كانت تشوبها بعض الملاحظات، لأنه تم النظر إلى الجانب المادي دون التنظيمي، كوجود لائحة تنظم عملهم وتوضح حقوقهم وواجباتهم، ويتم العمل حاليا بالتعاون مع الرابطة على إقرار دستور كامل يحفظ حقوقهم ويرفع الظلم عنهم".

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية، بحضور نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية د. محمود فخرا، ونائب المدير العام لشؤون قطاع التدريب م. حجرف الحجرف، وعميدة كلية التمريض خولة يعقوب، ومدير إدارة الشؤون القانونية فهد جمعة، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا التي تخص أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية, والسبل التي تساهم في تطوير وتقدم الهيئة.

وكشف الأثري أن جميع المشاكل المتعلقة بآلية العمل والتقييم الخاص بالترقية ستحل بمجرد إقرار اللائحة الأساسية للمدربين في الكليات, وقد عرضت على اللجنة التنفيذية ورأت أنه يجب دراستها بشكل نهائي من قبل قطاعي التعليم التطبيقي والبحوث والتدريب، حيث إنها تقوم بدراسة اللائحة حاليا، وسيتم الانتهاء منها قريبا لتطبق مع بداية العام الدراسي المقبل.

ولفت إلى أنه أصدر قرارا يقضي بحق جميع الموظفين الاطلاع على تقاريرهم السنوية، الأمر الذي من شأنه أن يساعدهم في تطوير أدائهم بعد التعرف على أخطائهم.

من جانبه، ذكر رئيس الرابطة المهندس وائل المطوع أن الرابطة تعمل في صمت من أجل رفع الظلم عن منتسبيها، وقد تمكنت من حل الكثير من تلك المشاكل ومازالت تعمل مع إدارة الهيئة للقضاء على كل الصعوبات التي تواجههم.

back to top