«14 آذار» ترفض حكومة ائتلافية مع «حزب الله»

نشر في 14-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-11-2013 | 00:01
No Image Caption
الادعاء على بشير بجرم اختلاس وتبييض أموال... ورد دفوع علي عيد
بعد رفض «حزب الله» في الأيام الماضية الخروج من سورية، وإصراره على أن «لا حكومة في لبنان دون المقاومة» وتهديده بعرقلة عمل أي حكومة قد تستثنيه، جددت «قوى 14 آذار» أمس على لسان أمانتها العامة رفض الدخول في حكومة ائتلافية مع الحزب.

وجددت «الأمانة العامة لقوى 14 آذار» أمس رفضها «المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله إلا على قاعدة إعلان بعبدا وانسحابه من سورية»، معتبرة أن «مساكنة أي سلاح غير شرعي مع الجمهورية اللبنانية، منذ عام 1969 من دون انقطاع، برهنت بالدليل القاطع والمثال الساطع أنها مستحيلة. وهي حكما تهدم ما تبقى من الدولة».

ولفتت في بيان عقب اجتماعها إلى أن «حزب الله دأب في الآونة الأخيرة على الدعوة، تلميحا وتحريضا، إلى إعادة النظر في العقد الوطني، وها هو يدعو إلى اعتبار سلاحه، الركن الأساس الذي يقوم عليه الميثاق الوطني»، وأوضحت أن «محاولة حزب الله تحويل مقاومته، وهي حالة عابرة، سبقتها حالات مماثلة عدة منذ الاستقلال، إلى ثابتة مفتعلة في الميثاق الوطني، ليست سوى تحريف لما أجمع عليه  اللبنانيون».

اللواء بشير

إلى ذلك، لا تزال قضية فساد الرئيس السابق للهيئة العليا للإغاثة إبراهيم بشير في واجهة الاحداث في لبنان. فبعد قرار النيابة العامة التمييزية توقيفه وزوجته، ادعى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم أمس على بشير وزوجته وعلى حسين فواز صاحب «شركة فاوكاو» وزوجته، في جرم اختلاس أموال عامة وتهريبها وتبييض الأموال سنداً الى مواد تصل عقوبتها الى 15 سنة اشغالاً شاقة واحالهم الى قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات.

عيد

في موازاة ذلك، أبدى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس مطالعته في الدفوع الشكلية التي تقدمت بها المحامية هيام عيد وكيلة النائب السابق علي عيد ووكيلة الموقوف أحمد علي. وطلب رد الدفوع الشكلية لعدم قانونيتها، كما طلب رد طلب تخلية سبيل الموقوف احمد علي، وطلب أيضا رد طلب رفع بلاغ البحث والتحري عن النائب السابق علي عيد. وأحال الأوراق الى قاضي التحقيق العسكري الأول لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا.

السنيورة

في غضون ذلك، دان رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب فؤاد السنيورة جريمة الاغتيال التي استهدفت الشيخ سعد الدين غية أمس الأول، مشيراً الى ان «اعمال القتل والعنف مدانة ومرفوضة منا ومن كل اللبنانيين، ولا يمكن لأحد أن يقبلها أو يوافق عليها».

ثورة ضد «رعد» الذي يريد منع الملاهي الليلية  

 أثار رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله) محمد رعد زوبعة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقاده للملاهي الليلية، وتلميحه إلى ضرورة منعها بما يتلاءم مع ما أسماه «لبنان المقاوم»، علماً بأن «حزب الله» يطلق على نفسه لقب «مقاومة»، ويستخدم عبارة مشروع المقاومة، في إشارة إلى مشروع إقليمي يشمله مع إيران، ونظام بشار الأسد، وبعض المجموعات المسلحة الفلسطينية.

 وكان رعد قال أمس الأول إن «العصر الآن هو عصر المقاومة. إن الوجه الطبيعي للبنان الآن هو الوجه المقاوم. المضمون الواقعي للبنان أنه لبنان المقاوم. قبل زمن المقاومة كنا ننظر إلى الخريطة الدولية والسياسية والجغرافية ولم نكن نرى لبنان بسبب مساحته الصغيرة ولأنه لم يكن له دور. وكان تابعاً ومحل عقد صفقات. كان ساحة للملاهي الليلية والسمسرات ولنظام الخدمات وتمرير تبييض الأموال. هذا لبنان لكن الآن يجب إقامة لبنان الجديد الذي ينسجم مع وجود مقاومة فيه».

back to top