المسعود لـ الجريدة.: فييرا قادر على قيادة الأزرق... وهو حر في اختياراته

نشر في 19-05-2014 | 00:06
آخر تحديث 19-05-2014 | 00:06
مصلحة اللاعب فوق كل اعتبار... والاعتذارات أبرز العقبات

انتقد مدير منتخب الكويت لكرة القدم محاولات البعض تكسير "مجاديف" الأزرق خلال الفترة الحاسمة المقبلة، مبديا انزعاجه من تلك المحاولات التي جاءت من رياضيين يفترض فيهم دعم الأزرق ومساندته.
فند مدير منتخب الكويت لكرة القدم إبراهيم المسعود الاتهامات التي وجهت للأزرق في الفترة الأخيرة من بعض المحللين والنقاد، والتي قللت من تاريخ مدرب الأزرق الحالي البرازيلي جورفان فييرا، وقدرته على قيادة المنتخب في الفترة المقبلة، الى جانب سماحه للاتحاد بالتدخل في عمله، واختياراته.

وقال المسعود، في تصريح لـ"الجريدة" أمس، إنه على ثقة كبيرة بالمدرب فييرا وقدرته على قيادة الكرة الكويتية الى أفضل ما يمكن أن تصل إليه، موضحا ان تاريخه يشهد له، وعلى أساس هذا التاريخ سعى اتحاد الكرة الى التعاقد معه، فهو من حصد مع العراق كأس آسيا، الى جانب قيادته العديد من الفرق والمنتخبات التي حقق معها نتائج ايجابية بفضل جهده وإخلاصه في العمل.

وأضاف: "استغرب التقليل من جهد المدرب فييرا في مسألة اختيار اللاعبين لتمثيل الأزرق، واتهام البعض له بالسماح للاتحاد بالتدخل في عمله، وهو كلام عار من الصحة، حيث ان المدرب يتمتع بحرية كاملة في اختياراته، وفي التخطيط للكرة الكويتية، ليستطيع الاتحاد والجهاز الإداري للمنتخب محاسبته بشكل كامل في حال أخفق، لكن ما معنى ان نختار مدربا بحجم فييرا ثم نتدخل في عمله".

وتابع ان "الجهاز الفني والإداري لمنتخب الكويت يعملون في ظروف غاية في الصعوبة، فاللاعب الكويتي مازال هاويا، وتحت هذه الكلمة يمكن تخيل حجم المعاناة التي تواجه مدرب المنتخب في اختياراته التي شملت 30 لاعبا استعدادا لكأس الخليج، ومن ثم بدأت الاعتذارات لظروف مختلفة، كالعمل والدراسة وما شابه ذلك، وهي أمور يحاول مدرب المنتخب التغلب عليها، بوضع بدائل يستطيع الاعتماد عليها، كما هو الحال قبل المغادرة الى تايلند لمواجهتي تايلند وكوريا الجنوبية".

تحقيق الانسجام

وعن تقييمه للفترة الأولى من الاعداد قال المسعود: "الهدف منها ومن المواجهتين الوديتين هو تحقيق الانسجام فقط، لاسيما ان منتخبي أفغانستان وقيرغيزستان كانا موجودين في الكويت، ما استدعى التجربة امامهما، في ظل دخول عناصر جديدة على تشكيلة المنتخب".

وزاد ان "الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الانسجام بين اللاعبين، ومن ثم سنبحث عن النتائج، التي لا قيمة لها في المباريات التجريبية الأولى، مقارنة بتشكيل فريق متجانس، ومتماسك في جميع خطوطه".

انتقاد غير واقعي

واستغرب المسعود انتقاد بعض اللاعبين القدامى في القنوات الفضائية للمنتخب، لاسيما أنهم لمسوا من خلال عملهم كمدربين وإداريين مع فرق ومنتخبات خلال مشوارهم في الملاعب مدى الصعوبات التي تصاحب العمل في الرياضة الكويتية، لكنهم يتحدثون وكأنهم من كوكب آخر، وينظرون كأنهم منفصلون عن الواقع المرير للكرة الكويتية.

واردف ان "الجهاز الفني عندما تسلم المهمة اعتمد على تشكيلة كان معظمها متواجدا في المنتخب مع المدرب السابق غوران وهو أمر طبيعي في البداية، ليتلقى فييرا نقدا لاذعا، وبعد ان أخذ الوقت الكافي وبدأ في اختيار دماء جديدة للمنتخب لاقى نفس النقد وهو أمر مبالغ فيه، وانتقاد من أجل الانتقاد".

وبين أنه والأجهزة الفنية في المنتخب يتقبلون النقد، لكنهم لا يتقبلون التشكيك، لاسيما ان المهمة التي يسعون لانجازها على أكمل وجه وطنية، مطالبا الجميع بالالتفاف حول المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، لمساعدة الجهاز الفني واللاعبين على تجاوز عقبات كثيرة والتقدم نحو مستوى افضل في البطولات المقبلة.

المغادرة إلى تايلند

وكشف المسعود ان المغادرة الى تايلند استعدادا لمواجهتي تايلند وكوريا الجنوبية المنتخب الأولمبي ستكون فجر بعد غد، حيث سيضم وفد الأزرق 24 لاعبا تم الاستقرار عليهم بعد حصر اللاعبين المعتذرين والمصابين.

back to top