واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية «السعري» تراجعه للأسبوع السادس على التوالي، ليقفل على مستوى 7764.86 نقطة، خاسرا خلال الأسبوع الماضي ثلث نقطة مئوية تعادل 20.62 نقطة.

Ad

استمر تباين مؤشرات أسواق المال الخليجية للاسبوع الثالث على التوالي، وكانت القيادة كالعادة لمؤشري سوقي الإمارات اللذين واصلا تقدمهما نحو مستويات قياسية وحواجز نفسية جديدة، حيث اخترق الاول مستوى 3 آلاف نقطة، بينما اقترب الاخير من مستوى 4 آلاف نقطة.

وكانت برفقة مؤشري الامارات مؤشرا سوقي مسقط والدوحة وبمكاسب متفاوتة لكنها ادنى منهما بكثير، وتركزت الخسائر في سوقي السعودية والبحرين وبنسب دارت حول 1 في المئة، بينما فقد مؤشر الكويت السعري ثلث نقطة مئوية، مواصلا تراجعه للاسبوع السادس على التوالي.

سوقا الإمارات

اخترق مؤشر سوق دبي المالي مستوى 3 آلاف نقطة للمرة الأولى، وأقفل على مستوى 3013.34، بعد ان ربح الأسبوع الماضي 67.43 نقطة تعادل 2.3 في المئة، مواصلا مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي، واقترب مؤشر سوق أبوظبي كذلك من مستوى 4 آلاف نقطة، بعد أن اقفل على مكاسب بذات النسبة كانت 89.9 نقطة، ليقفل على مستوى 3939.64 نقطة.

وواصل المؤشران تقدمهما تارة بدعم من نمو مؤشرات أسواق عالمية واستقرار أسعار النفط عالميا على مستويات تزيد على 110 دولارات بالنسبة لسعر مزيج برنت، ما يدعم اقتصاد ابوظبي، وتارة اخرى من نمو اقتصاد دبي المتوقع الذي سيكون لاستضافة معرض أكسبو 2020 مساهمة فاعلة فيه، حيث سيبدأ تجهيز بنى تحتية خاصة بالمعرض تحتم انفاقا استثماريا جديدا في الامارة الخليجية الأقل اعتمادا في موازنتها على النفط، والذي لا تتجاوز نسبته في موازنة دبي 4 في المئة فقط.

مسقط والدوحة رابحان

عاد مؤشر سوق مسقط إلى الصعود بعد استراحة محارب كانت مدة أسبوع واحد، وهو الأسبوع قبل الماضي، ليجمع خلال الأسبوع الماضي 42.72 نقطة خضراء تعادل نسبة 0.6 في المئة، ويعود الى مستوى 6769.01 نقطة مرة أخرى، مدعوما بأداء شركاته الكبرى المدرجة هذا العام، والتي من المنتظر أن تحقق نموا جيدا.

وواصل مؤشر الدوحة نموه للأسبوع السادس على التوالي ليبلغ مستوى 10389.1 نقطة وبمكاسب اقل من الأسابيع الخمسة الماضية كانت فقط عشر نقطة مئوية تعادل 14.04 نقطة، وهو الذي انطلق من مستوى 9650 نقطة قبل شهر ونصف وبزحف مستمر دون عمليات جني ارباح تذكر، ليزيد رصيد مكاسبه السنوية بعد أن تأخر في الانطلاق بداية هذا العام، وكان اقله مكاسب خلال النصف الاول منه.

السعودي يخسر نقطة مئوية

للأسبوع الثاني على التوالي يتراجع مؤشر سوق السعودية، وبعد أن لامس مستوى 8400 نقطة قبل 12 جلسة عاد وأقفل بنهاية تعاملات أمس الأول على مستوى 8243.74 نقطة، خاسرا نقطة مئوية كاملة كمحصلة تداولات الاسبوع الاول من ديسمبر الحالي، حاذفا 81.54 نقطة.

وكذلك انحفض مستوى سيولة السوق خلال الاسبوع الماضي الى مستويات 3 مليارات ريال، بعد ان بلغ اكثر من 6 مليارات منتصف الشهر الماضي، ووسط عمليات جني ارباح تتم على اسهم قيادية كانت المؤشرات الرئيسية للسوق تتقهقر في انتظار محفزات جديدة قد تكون تقديرات ارباح هذا العام كاملة، والتي ستبدأ إعلاناتها بعد شهر من الآن تقريبا.

وسجل سوق البحرين تراجعا واضحا كذلك مشابها لخسارة السوق السعودي، حيث قارب نقطة مئوية في اكبر عملية تصحيح لمؤشر البحرين خلال فترة الثلاثة اشهر الماضية، لكن بالطبع استمر على سيولته المعهودة والتي تعد الادنى خليجيا، والتي لا تتعدى في بعض الجلسات عدة ألوف فقط من الدنانير وبنشاط متواضع كعادته.

تراجع مؤشر الكويت

وواصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية "السعري" تراجعه للأسبوع السادس على التوالي، ليقفل على مستوى 7764.86 نقطة، خاسرا خلال الأسبوع الماضي ثلث نقطة مئوية تعادل 20.62 نقطة، وتراجع كذلك مؤشرا السوق الوزنان، حيث فقد الوزني 0.6 في المئة، تعادل 2.54 نقطة، ليقفل على مستوى 456.46 نقطة، وكانت خسارة كويت 15 وسطا بنسبة 0.4 في المئة، اي 4.44 نقاط، ليقفل على مستوى 1078.87 نقطة.

واستمر كذلك تراجع السيولة والنشاط واللذان اخفضا بنسبة 14.5 و24.4 في المئة على التوالي قياسا على مستويات الأسبوع الأسبق، بينما تراجع عدد الصفقات بنسبة 13 في المئة، وشهدت جلسات الأسبوع عمليات بيع على أسهم قيادية، لتضغط على مؤشرات السوق الوزنية اكبر، على وقع تسديد التزامات وتسويات مالية قبل نهاية العام، والذي بات لا يفصلنا عنها الا 18 جلسة.