فاز فريق الكويت على القادسية بنتيجة 26-20 أمس الأول، في مباراتهما المؤجلة من الأسبوع الثامن لمنافسات الدوري العام لكرة اليد.

Ad

"لم يكن في الامكان أفضل مما كان"، هذا القول ينطبق بكل ما فيه من معان على أداء الفريق الاول لكرة اليد بنادي القادسية في لقائه مع الكويت أمس الاول، والذي حسمه الأخير بنتيجة 26-20، في المباراة المؤجلة من منافسات الجولة الثامنة من الدوري العام لكرة اليد، ليرفع الفائز رصيده الى 12 نقطة في المركز الرابع بينما حل القادسية ثالثا بـ13 نقطة.

والسبب في ذكر القادسية في البداية هو الاداء الجيد رغم النقص العددي الشديد مقارنة بالكويت الكامل العدد والعدة لتحقيق الفوز.

وبدأ اللقاء بصورة جيدة ومتكافئة من الفريقين، وكانت النتيجة متقاربة جدا بفارق هدف أو هدفين حتى أنهى الأبيض الشوط لمصلحته 14-12، واعتمد فيه الأصفر على دفاع جيد بطريقة 5-1، بخروج النجم مهدي القلاف العائد من الايقاف لمواجهة محمد الغربللي، ومن خلفه كان للاخطبوط يوسف الفضلي دور في الذود عن مرماه.

واعتمد لاعبو الكويت على دفاع متقدم 3-3 رغم عدم وجود لاعبين مميزين في الخط الخلفي للقادسية غير عبدالرحمن المزين، الامر الذي أعطى المصري أحمد دعبس مدرب القادسية فرصة ذهبية استغل فيها براعة ناصر بوخضرا ومهدي القلاف ومبارك الخالدي في الاختراق والتمرير السريع والمتقن لفهد الهاجري على الدائرة وعبدالوهاب المزين في الجناح، لينتهي الشوط الاول متقاربا، علما ان القادسية كان لديه تغيير واحد فقط بخروج فهد الهاجري ودخول فهد فريد في الدفاع، بينما كان مدرب الكويت يقوم بتغيير ثلاثة لاعبين بين الدفاع والهجوم.

حجازي حسم اللقاء بالدفاع

ومع بداية الشوط الثاني غير مدرب الكويت سعيد حجازي دفاعه إلى طريقة 5-1، ما حد كثيرا من اختراقات لاعبي القادسية، وتألق بشكل لافت حارس الابيض تركي الخالدي في الذود عن مرماه وتنفيذ الهجمة المرتدة باتقان عن طريق المتألق مشاري طه، الأمر الذي حرم الأصفر من التسجيل في الدقائق العشر الاولى ليتسع الفارق للأبيض إلى ستة أهداف 18-12، بعدها أجرى دعبس بعض التعديلات على طرق الهجوم، واستعاد الفضلي بريقه ليعود الفارق إلى هدف 18-19.

وفي الدقائق العشر الأخيرة حسم حجازي اللقاء عندما دفع بآخر أوراقه وهي الدفاع المتقدم رجل لرجل، مرتكزا على ارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبيه، وتراجعه عند القادسية، ما منحه الافضلية الكاملة التي أنهى بها اللقاء.