انقض معارضو رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عليه، مستغلين كارثة انفجار منجم سوما للفحم التي أسفرت عن مقتل 282 شخصاً حتى الآن.
وتحولت مأساة المنجم إلى أزمة سياسية بامتياز، بعد أن تكشفت معلومات عن تحذير المعارضة البرلمانية قبل أسبوع للحكومة من عدم توافر شروط السلامة في المنجم، في حين اعتبرت نقابات العمال الفرصة مؤاتية للهجوم على الخصخصة داعية إلى إضراب عام في البلاد.وشهدت عدة مدن تركية أمس تظاهرات حاشدة في إزمير وإسطنبول وأنقرة ضد حكومة أردوغان، التي لم تلتقط أنفاسها بعد أزمة الفساد التي مستها قبل أشهر رغم الفوز الكبير لحزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات المحلية. وحضر الرئيس التركي عبدالله غول أمس إلى موقع المأساة، وواجه أيضاً موجة احتجاج، لكنها أقل حدة من تلك التي تعرض لها أردوغان أمس الأول لدى زيارته بلدة سوما.(أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا)
آخر الأخبار
كارثة المنجم قد تحرق أردوغان
16-05-2014