بورصة الألبومات... 3 رأت النور وعشرات مؤجّلة
رغم الإعلان عن طرح ألبومات غنائية خلال موسم عيد الأضحى لتعويض الخسائر والركود الذي مر به سوق الكاسيت، فإن أغلبية الفنانين سحبوا ألبوماتهم في اللحظات الأخيرة خشية عدم تحقيق النجاح المرجو لأعمالهم.
ألبومان فحسب هما الحصيلة النهائية لموسم عيد الأضحى، بعدما اقتصرت الألبومات التي طرحت في الأشهر الأربعة على ثلاثة، أبرزها: {الليلة} لعمرو دياب الذي حقق مبيعات في الفترة الماضية، فيما أخفق ألبوما: {أحلامي} لليلى غفران الذي تعود به بعد غياب أكثر من عامين منذ ألبوم {الجرح من نصيبي} (طرحته إثر مقتل ابنتها)، و{فترة مش سهلة» لرامي جمال، في تحقيق إيرادات جيدة، علماً أن ألبوم دنيا سمير غانم «واحدة تانية خالص» سيطرح قريباً.حظي «أحلامي» بدعاية محدودة، لعدم تنظيم شركة «عالم الفن» حملة دعائية له بشكل جيد، ما انعكس على المبيعات، فيما لم تحدد ليلى الأغاني التي ستصوّرها بعد الإخفاق غير المتوقع لها.
لاحظ كثر أن الأخبار الفنية عن غفران كانت أقل من المتوقع، فصورها التي نشرت على صفحات الحوادث بعد مقتل ابنتها فاقت أخبار ألبومها الجديد الذي طرح أخيراً.رغم فترة التحضير الطويلة التي أمضاها رامي جمال في اختيار كلمات «فترة مش سهلة»، فإن مبيعات الألبوم لم تضعه ضمن قائمة الخمسة الأكثر مبيعاً في فروع «فيرجين ميغا ستورز» في القاهرة.تأخر طرح «واحدة ثانية خالص»، ألبوم دنيا سمير غانم الأول بعد مجموعة من الأغاني الناجحة، لعدم الانتهاء من طباعته في الخارج، ما دفع الشركة المنتجة إلى تأجيله أسبوعاً بعد عيد الأضحى.بدأت «شركة روزمانا» المنتجة للألبوم حملة دعائية ضخمة على مدى ستة أسابيع، طرحت خلالها ثلاث أغان منه عبر «يوتيوب»، فتجاوزت نسبة الاستماع إلى كل منها مليوني مشاهدة في فترة زمنية قصيرة، بينما حققت أغنية «قصة شتا» أكثر من خمسة ملايين مشاهدة خلال أسبوع، وهو الرقم الأكبر الذي تحققه أغنية عربية على الـ «يوتيوب».تأمل الشركة المنتجة أن ينتعش سوق الألبومات وتتغير المعادلات فيه، لا سيما أن ترتيب الألبومات الأكثر مبيعاً لم يتغير، منذ صدور ألبوم «الليلة» لعمرو دياب الذي يتصدر المبيعات، تليه في المركز الثاني جنات بألبومها «حب جامد» وكانت طرحته في احتفالات الربيع. تأجيل متكررستة ألبومات غنائية جاهزة للطرح في الأسواق، لكن أصحابها لم يحددوا مواعيد نهائية لطرحها، من بينها: «حب ولا غلب» لمجد القاسم الذي انتهى من تسجيله قبل أكثر من عامين، وهو يتفاوض مع المنتج محسن جابر لطرح الألبوم قريباً.أما هشام عباس فسجّل أغاني ألبومه، إلا أنه لم يطبع النسخ ولم يصوّر الغلاف الخاص به حتى استقرار الأوضاع السياسية، لا سيما أنه غائب عن الساحة الفنية منذ خمسة أعوام، ويريد العودة بقوة، لذا أجّل الألبوم حتى نهاية يناير المقبل.للمرة الثالثة على التوالي يؤجل مدحت صالح ألبومه «مجنونة بيا» (إنتاج شركة «كي ميوزك»)، بسبب الظروف السياسية، رغم انطلاق الدعاية الخاصة به، فيما لم يحدد موعداً جديداً لطرحه في الأسواق، علماً أن الألبوم يضم عشر أغان سيصوّر ثلاثة منها.لم يحدد عمرو مصطفى موعداً لطرح ألبومه الجديد «عمره ما يغيب» الذي ينتجه على نفقته الخاصة، رغم انتهائه من تسجيل أغانيه، متوقعاً أن يكون الموعد في نوفمبر، بعدما طرح أغنية «راحتي جنبك» على صفحته على يوتيوب في بداية حملة الترويج للألبوم الذي لم يكشف تفاصيله حتى الآن. يذكر أن عمرو يعود إلى سوق الألبومات بعد غياب أكثر من أربع سنوات.بدوره أجل مصطفى قمر ألبومه الجديد حتى إشعار آخر، وهو نفس ما فعله تامر عاشور الذي تعاقد مع شركة «عالم الفن» لتوزيع ألبومه المقبل الذي أوشك على الانتهاء منه.