لماذا اخترت قنوات {أوربت} لتظهري من خلالها رمضان المقبل؟

Ad

لأنها إحدى القنوات الرائعة، ولها نسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي، وتقدم برامج متميزة.

ما فكرة البرنامج؟

تتمحور حول إجراء مسابقة يومية بين أربعة طهاة، يقدمون أكلات مختلفة، وتختار لجنة التحكيم أحدهم للفوز بجائزة يومية، قدرها 10 آلاف دولار.

ممن تتكوّن لجنة التحكيم؟

من: عمرو فهمي (فود ستايسلت)، مهندس الديكور عمرو عبد الله، وإحدى نجمات الفنّ، و{شيف} محترف.

أخبرينا أكثر عن تفاصيله.

نسخة عربية من البرنامج الأميركي الشهير chopped، من إنتاج شركة «تو إيه ستوديو مصر»، إخراج محمد هاشم، إدارة إنتاج: أحمد السيد، أيمن شوقي وعادل عبد الله.

يرى البعض أن تقديم برنامج جديد بفكرة مختلفة أفضل من استنساخ برنامج أجنبي، ما تعليقك؟

لا مانع لدي من تقديم برامج مستنسخة من برامج أجنبية، إلى جانب برامج جديدة ومبتكرة. القنوات كثيرة وتحتمل برامج من أنواع مختلفة، الأهم من وجهة نظري، تقديم البرنامج المستنسخ بشكل ملائم، فلا يقلّ جودة عن النسخة الأجنبية. لكن للأسف، ثمة برامج تخرج ضعيفة ومختلفة عن تلك الأجنبية.

هل رُصدت لبرنامجك موازنة تخوله أن يكون على مستوى البرنامج الأجنبي؟

وضعت الشركة المنتجة الإمكانات اللازمة لخروج البرنامج بشكل لائق، ورصدت موازنة بقيمة خمسة ملايين دولار، وهو ما اشترطته للموافقة على خوض التجربة، لأنني أرفض تقديم برنامج ضعيف.

هل ستقدمين جزءاً رابعاً من الـ ست كوم «جوز ماما» في رمضان المقبل؟

لا أجزاء جديدة من المسلسل كي لا يملّ الناس، فرغم نجاحه في رمضان الماضي، وفي الإعادة أكثر من مرّة، فإنني لا أنوي استغلال هذا النجاح، طالما ليس ثمة جديد أقدمه.

هل يعني ذلك أنك لن تشاركي على شاشة رمضان المقبل؟

 بل سأشارك في مسلسل «شرق النخيل» عن رواية بالعنوان ذاته للأديب بهاء طاهر، سيناريو مصطفى إبراهيم وحواره.

هل الأعمال المأخوذة عن نصوص أدبية تلائم الدراما التلفزيونية؟

بالتأكيد. حققت أعمال كثيرة مأخوذة عن نصوص أدبية نجاحاً، على غرار «حديث الصباح والمساء» عن قصة نجيب محفوظ وغيرها من الأعمال كان آخرها مسلسلا: «ذات» المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه لصنع الله إبراهيم، و»موجة حارة» المأخوذ عن رواية «منخفض الهند الموسمي» لأسامة أنور عكاشة، جميعها حققت نجاحاً عندما عرضت في رمضان الماضي، ما يؤكد أن الأدب هو البطل الأبرز الذي يضفي مذاقاً خاصاً على أي دراما مقتبسة منه.

أخبرينا عن دورك في المسلسل.

أتحفّظ عن ذكر أي تفاصيل راهناً.

وعن مشاركتك لصلاح السعدني في المسلسل.

ليست المرة الأولى التي نقدم فيها عملا سوياً، فقد سبق أن قدمنا «أرابيسك» لأسامة أنور عكاشة، وأعمالاً أخرى, يعجبني السعدني على المستويين الشخصي والمهني، فهو ممثل قدير وله جمهوره الذي ينتظر أعماله بشغف، وأسعد دوماً بالعمل معه.

كيف تقيّمين الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان الماضي؟

حدث تطور في المستوى، سواء في المضمون أو التمثيل، وتابعنا مسلسلات متميزة أجبرت المشاهد على مشاهدتها بدل الدراما التركيّة التي انتشرت في السنوات الأخيرة.

برأيك، هل من الصواب حصر عرض المسلسلات على شاشة رمضان؟

 لا، فهو يظلم المسلسلات وصانعيها، إذ تستحيل على المشاهد متابعة هذا الكم دفعة واحدة، من هنا بات ضرورياً ابتكار مواسم أخرى لعرض الأعمال الدرامية الجديدة.

ماذا عن السينما؟

أعشق السينما، وأتمنى تقديم عمل متميز، لكن ما يعرض عليّ حالياً، لا يناسبني، وأرفض تقديم أفلام لمجرد تحقيق حضور. أحترم جمهوري ولن أقدم إلا ما يحترم عقله وفكره ووجدانه.

ما سبب اعتذارك عن المشاركة في احتفالية القوات المسلحة بمرور أربعين عاماً على نصر أكتوبر؟

ارتباطي بالسفر مع بعض الأهل والأقارب، تمنيت المشاركة لكن حظي كان سيئاً.

هل ستشاركين في مهرجان «سلام من مصر» الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع دار الأوبرا في الغردقة؟

وجهت إلي دعوة وسعدت بهذا المهرجان، فهو يؤكد أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، ولن تتأثر بمحاولات الإرهاب التي تعمل على تصدير صورة كاذبة للعالم الخارجي، بأن ما حدث في مصر مجرد انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية أطاحت بحكم الإخوان وبالرئيس السابق محمد مرسي.