«حلحلة» في حمص قبل استئناف «جنيف 2»

نشر في 07-02-2014
آخر تحديث 07-02-2014 | 00:09
No Image Caption
المعارضة تشن هجوماً مضاداً في حلب بعد مقتل 257 بـ«البراميل»
قبل 4 أيام من الموعد المقرر لانطلاق الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية، وفي خطوة قد تنعكس إيجاباً على المفاوضات، شهد ملف مدينة حمص المنكوبة "حلحلة" إنسانية تمثلت باتفاق عقده نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمم المتحدة لخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية إلى أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من 600 يوم، في حين كشفت روسيا أن المعارضة وافقت على هذا الاتفاق.  

إلى ذلك، أعلنت كتائب إسلامية معارضة بينها "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، الفرع الرسمي لتنظيم "القاعدة" في سورية شن حملة عسكرية ضد قوات النظام في حلب، داعية السكان المقيمين في الأحياء التي يسيطر عليها النظام إلى "الابتعاد عن الحواجز والمقار العسكرية".   

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" المنضوية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" سيطرت أمس على "80 في المئة من سجن حلب المركزي"، وتمكنت من "الإفراج عن مئات السجناء" من السجن الذي يعد من أكبر السجون في سورية، ويحتجز فيه نحو ثلاثة آلاف شخص.

جاء ذلك، وسط تحقيق القوات النظامية تقدماً طفيفاً على أطراف الأحياء الشرقية من حلب قبل أيام، التي تسيطر عليها المعارضة، وفي حين وصلت حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال 5 أيام في حلب من جراء الغارات التي تشنها قوات النظام مستخدمة البراميل المتفجرة إلى 257 شخصاً بينهم 76 طفلاً.  

في سياق آخر، أبلغت بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيماوية في سورية مجلس الأمن بضرورة أن تسرّع دمشق نقل المواد الكيماوية إلى الخارج، وذلك بعد يوم من تفويت النظام موعد تسليم هذه المواد. وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أعرب أمس عن ثقته بالتزام دمشق تسليم ترسانتها الكيماوية كاملة في الموعد المحدد في 30 يونيو المقبل.

back to top