اختتمت أمس فعاليات منتدى كود البناء الخليجي الثاني الذي عقد في الكويت وشملت الجلسة الاولى التي أقيمت تحت عنوان "الكود الخليجي... آمال وتطلعات " كلمة لعضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي المهندس محمد النقادي تحت عنوان "كودات البناء الخليجي: رؤى" أوضح خلالها التجارب العربية والاوروبية والاميركية وأهمية أخذ الدروس من هذه التجارب في مجال تطبيق كود البناء.

Ad

الحواجز التقنية

وكشف النقادي عن السلبيات في بعض التجارب بالدول العربية في كل من مصر وسورية والاردن، لافتا الى انها استخدمت مفردات غير شائعة كما أن التجربة العربية واجهتها مشكلة لأنها اعتمدت على مراجع قديمة صدرت في الخمسينيات والستينيات، لذا نجد ان كل هذه الدراسات لم يتم تطبيقها على أرض الواقع.

وقال ان التجربة الاوروبية ازالت جميع الحدود والحواجز ومنها الحواجز التقنية بين دول الاتحاد الاوروبي لضمان انسيابية البضائع وتبادل الخدمات ولهذا كان لها البعد الاقتصادي.

توحيد الكود

 بدورها أوضحت المهندسة ياسمين سعادة مديرة إدارة اللوائح البلدية بقطاع حوكمة الشؤون البلدية في أبوظبي أن تطبيق الكود في الامارة أصبح إلزامياَ في العام الحالي 2014 بعد أن كان اختياريا في مراحله السابقة.

وقالت ان بلدية أبوظبي بصدد تعميم ما تم تطبيقه فيها ليكون إلزاميا على بقية الإمارات بالدولة وهي في مرحله تطبيقه اتحاديا ومن ثم خليجياً.

وتحدثت في الجلسة الثانية من فعاليات المنتدى المهندسة عالية الصايغ عن أهمية كود المباني الخضراء في المحافظة على البيئة والصحة العامة، مشيرة إلى أن تجربة الكويت في المباني الخضراء ستحقق الهدف من خلال كود البناء. وأوضح د. سعد الجندل من معهد الكويت للأبحاث العلمية أهمية النهوض بمدونة البناء وأهداف كفاءة الطاقة بالمباني في الكويت، وطالب بدعم مشاريع تطوير إنتاج بدائل الطاقة كالطاقة الشمسية وتطبيقها في مباني المناطق التجارية والأسواق.