شباب اليد لتخطي البحرين والاقتراب من ثاني أدوار «آسيا»

نشر في 04-08-2014 | 00:02
آخر تحديث 04-08-2014 | 00:02
No Image Caption
يخوض منتخب الشباب لكرة اليد ثاني مبارياته في بطولة كأس آسيا الـ14، المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والمقامة حاليا في مدينة تبريز الإيرانية، أمام منتخب البحرين.
يلتقي منتخب الشباب لكرة اليد في الثالثة والنصف عصر اليوم نظيره البحريني في ثاني مبارياته ببطولة كأس آسيا الـ14، المؤهلة لنهائيات كأس العالم البرازيل 2015، التي تستضيفها حاليا مدينة تبريز الإيرانية، حتى 16 الجاري، ويلي ذلك في الخامسة والنصف مباراة أخرى تجمع بين منتخبي إيران المضيف والعراق، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية بالدور الاول للمسابقة.

وكان الازرق حقق أمس الأول فوزا ثمينا على منافسه العراقي بنتيجة 24-20، في افتتاح مباريات البطولة، بينما تغلب المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره البحريني بنتيجة ثقيلة 33-19، ليتساوى منتخبا الازرق والكوري الجنوبي برصيد نقطتين في صدارة المجموعة مؤقتا، بينما بقي منتخبا البحرين والعراق دون رصيد.

عقبة البحرين

ويتطلع الازرق للاقتراب من حجز مكان له في الدور الثاني للمسابقة، ومواصلة عروضه القوية بتحقيق فوزه الثاني على التوالي لتخطي عقبة البحرين، أحد المنتخبات المرشحة للصعود إلى الدور الثاني، وتعتبر المباراة أول اختبار حقيقي للازرق الشاب، خصوصا بعد المستوى المتوسط الذي ظهر عليه منتخب العراق في المباراة الاولى.

ويدرك الجهاز الفني للازرق بقيادة المدرب البحريني نبيل طه مدى صعوبة المباراة، نظرا لطموح منتخب البحرين في تعويض الهزيمة الثقيلة التي مني بها أمام كوريا، للمحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على احد المراكز الاولى في المجموعة، لذلك يتعين عليه الحذر الشديد خلال اللقاء والتعامل مع مجريات المباراة بحرفية شديدة، للحد من خطورة هجوم الفريق المنافس وكسر صلابة دفاعه.

ومن المتوقع أن يعتمد طه على طريقة الدفاع المتقدم 5-1، للحد من خطورة الهجوم البحريني، بعيدا عن منطقة التصويب "التسعة أمتار"، وإغلاق المساحات بين المدافعين لمنع الاختراقات، وكذلك الارتداد السريع من الهجوم للدفاع لعدم كشف المنطقة الخلفية أمام مهاجمي البحرين.

أما في الهجوم فسيكون التركيز على تنفيذ الهجوم الخاطف عبر الجناحين وتصويبات لاعبي الخط الخلفي، مع ضرورة تفعيل دور الاجنحة ولاعب الدائرة في الاختراق والتصويب.

البحرين الجريح

في المقابل، سيحاول المنتخب البحريني "الجريح" نفض غبار الهزيمة أمام كوريا وتعويضها بتحقيق الفوز على الكويت، لعدم الابتعاد عن دائرة المنافسة، وضياع فرصة المنافسة على لقب البطولة وحجز بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة.

إيران والعراق

وفي المباراة الثانية سيضرب المنتخب الايراني صاحب الضيافة بكل قوة لتحقيق الفوز في أول ظهور له في البطولة، وتعميق جراح العراق وابعاده عن دائرة المنافسة بشكل كبير، بينما يمني العراقيون أنفسهم بتحقيق أولى مفاجآت البطولة بالفوز على صاحب الارض للعودة مجددا إلى دائرة المنافسة رغم الصعوبة المتوقعة للقاء.

back to top