تراجعت حركة التداولات بشكل طفيف بالقياس مع جلسة أمس الأول، وبقيت عند أدنى مستوياتها، حيث بلغت القيمة المتداولة 20.6 مليون دينار، بنمو محدود جدا لم يتجاوز 1.5 في المئة.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس على أداء سلبي، حيث انخفض السعري بنسبة ثلث نقطة مئوية تقريبا، تعادل مقدار 26.98 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 7.916.36 نقطة، كما فقد الوزني 0.97 نقطة، أي عشري نقطة مئوية من قيمته، ليرسو عند مستوى 462.69 نقطة، وأيضا هبط مؤشر كويت 15 بنسبة 0.27 في المئة، تعادل 2.95 نقطة ليعود إلى مستوى 1.092.15 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بشكل طفيف بالقياس مع جلسة أمس الأول، وبقيت عند أدنى مستوياتها، حيث بلغت القيمة المتداولة 20.6 مليون دينار بنمو محدود جدا لم يتجاوز 1.5 في المئة، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 218.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 6.236 صفقة خلال الجلسة.

 

تدفق البيانات

 

قبل يومين من نهاية فترة إعلانات الربع الثالث تدفقت أمس كمية كبيرة من البيانات المالية لشركات لم تحاول تجنب هذا الموقف رغم معرفتها بازدحام شاشة البورصة بالإعلانات خلال هذه الفترة، وسواء كانت بإرادتها أو لأسباب خارجة عن إرادتها إلا أنها وضعت بذات الصورة، وهي تأخير لعدم التدقيق في البيانات المالية، لذلك ابتعد كثير من المتداولين، فضلا عن المستثمرين، عن تداول أسهمها لتتراجع سيولة السوق ونشاطه بشكل حاد خلال آخر جلستين.

وساهمت بعض الأخبار خصوصا الخاصة في تسييل أسهم بزيادة الضغط وعمليات البيع التي كان أشدها أمس على أسهم كتلة المدينة، وبعد إعلان نتائجها المالية التي أنقذت احدها، وهو «السلام» حيث ربح للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت أسهم اكتتاب والمدينة بحدودها الدنيا، وسط عمليات بيع مبكرة أمس.

وأدى تأخر بعض الأسهم الآخر، خصوصا في كتلة الاستثمارات الوطنية، إلى تعرضها لعمليات بيع كذلك، كأسهم المال والساحل، وكانت أسهم ايفا وأدنك من الأسهم القليلة التي سجلت نموا سعريا خلال جلسة سادتها عمليات البيع على الأسهم الصغرى، بينما سجلت بعض الأسهم القيادية نشاطا، كان في مقدمتها أسهم بيتك واجيليتي وزين، بعد إعلان الثلاثة بياناتها المالية خلال هذا الأسبوع.

 

أداء القطاعات

 

وسجلت أربعة قطاعات نموا في مؤشرها، كان أفضلها رعاية صحية (511.12) الذي أضاف إليه مقدار 4.33 نقاط، بينما انخفض مؤشر سبعة قطاعات، منها خدمات استهلاكية (556.84) بواقع 6.38 نقاط، واتصالات (468.1) بمقدار 3.97 نقاط، وثبت مؤشر مواد أساسية (598.98) على مستواه السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (23.4) مليون سهم، تلاه ميادين (16.6) ثم المستثمرون (15.6) ومنازل (14.7) وإيفا (11.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 37% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم مراكز (75 فلسا)، بعدما نجح في حصد أرباح تعادل (7.1%)، وجاء في المرتبة الثانية صالحية (390 فلسا) بنموه بنسبة (6.9%)، وازدادت قيمة كوت فود (850 فلسا) بواقع (6.3%) جراء تداول مئة سهم منه فقط ليأتي في المرتبة الثالثة، بينما كانت المرتبة الرابعة من نصيب سهمين هما تعليمية (164 فلسا) ودواجن (164 فلسًا) الصاعدان بنفس النسبة (5.1%).

وعلى الكفة الأخرى، فقد فيوتشر كيد (110 فلوس) ما يعادل (8.3%) من قيمته، لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه إيفا فنادق (285 فلسا) الهابط بنسبة (8.1%)، وحل في المرتبة الثالثة النوادي (124 فلسا) بطرحه ما نسبته (7.5%) منه، وتراجع اكتتاب (63 فلسا) بواقع (7.4%) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت للمال (57 فلسا) المنخفض بنسبة (6.6%).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 4.26 نقاط، مقابل ارتفاع كل من الوزني بمقدار 0.48 نقطة وكويت 15 بمقدار 3.3 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7.939.08 و464.14 و1.099.4 نقطة على التوالي.

• سجلت حركة التداولات نموا محدودا في مستواها مقارنة بجلسة أمس الأول ببلوغ القيمة المتداولة 1.8 مليون دينار، ووصول الكمية المتداولة إلى 23.6 مليون سهم، بعد تنفيذ 554 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• تحرك مؤشر أربعة قطاعات نحو الأعلى بداية الجلسة هي خدمات مالية وبنوك الصاعد بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، وصناعية وتأمين اللذان ارتفعا بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات استهلاكية بمقدار 9.95 نقاط والنفط والغاز وعقار بمقدار دار حول 0.8 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم المدينة بأداء سلبي أول ربع ساعة مقابل أداء إيجابي لكل من منازل وأدنك، وثبات سهمي تمويل خليج والمستثمرون على سعرهما السابق دون تغير.