عبرت ليلى علوي، في تغريدة لها، عن دهشتها من الناس الذين لم يصوتوا على الدستور وتساءلت: ألم يفكروا في دماء شهداء 30 يونيو؟ فأثارت هذه التغريدة ردود فعل سلبية إذ اعتبرها البعض محاولة منها لتجاهل شهداء ثورة 25 يناير مقابل الانتصار لثورة 30 يونيو.

Ad

بدورها اعتبرت إلهام شاهين في تغريدتها أن التصويت بـ {نعم} على الدستور واجب قومي على كل مصري، لأنه يمثل فئات المجتمع من دون تهميش، ووافقتها الرأي تيسير فهمي التي رأت أن تأييده استكمال لثورة 25 يناير، إلى جانب أنه يشمل مواد تتعلق بالحريات الشخصية وحرية اعتناق الأديان، ويؤسس لمفهوم الدولة.

 دعا أحمد حلمي المواطنين، عبر حسابه على {فيسبوك} إلى تأييد الدستور المصري لأجل حياة أفضل، وكتبت حنان شوقي على صفحتها الشخصية على {فيسبوك}: {أنا لسه راجعة من الاستفتاء، طبعًا قلت نعم، وبجد تحية للجيش والشرطة... انزلوا مصر في أمان}، وكتبت ريم البارودي {مليون نعم لدستور مصر}.

لأجل الشعب والشهداء

كتبت رانيا محمود ياسين عبر حسابها على {فيسبوك}: {رانيا بتقول نعم للدستور}، وطالبت أصدقاءها بالنزول والتعبير عن رأيهم، كذلك فعل صلاح عبد الله؛ إذ نشر صورة له إلى جانبه عبارة {نعم} للدستور، وكتب الشاعر جمال بخيت: {أذهب إلى لجنتي الانتخابية لأنال شرف أن أقول {نعم} لدستور 2014}، وأثنى حميد الشاعري على أحد أصدقائه لتصويته بـ {نعم} على الدستور، ما جعل متابعيه يطلبون منه عدم التدخل في السياسة، والتصريح بآرائه كي لا يخسر جماهيريته.

في صباح أول أيام الاستفتاء كتبت لقاء سويدان في تغريدتها على تويتر أنها ستصوت

بـ {نعم} لأجل شقيقها الذي فقدته خلال إحدى تظاهرات {الإخوان}، ولأجل مصر، وأولادها، ودم الجنود والعساكر وضباط الشرطة والجيش الشهداء، ولأجل حماة البلد، مشيرة إلى أنها توزع نسخاً من الدستور على المقاهي والمحلات، وأن والدتها تعمد إلى مناقشة جاراتها، وتوعيتهن بأهمية الاستفتاء على الدستور، وطالبت أصدقاءها بأن يفعلوا مثلها.

بدورها طالبت شريهان عبر {تويتر} متابعيها بضرورة التصويت بـ {نعم} على الدستور {لأننا أمام مصير شعب، واستعادة وطن، وليس الاستفتاء على مواد دستورية فحسب}، معتبرة يومي 14 و15 يناير استكمالا لخارطة مستقبل مصر، ودعت إلى عدم التنازل عن هذا الحق، وأكدت: {سنُسأل أمام الله عن مصر، ودماء شهدائها، ومستقبل هذا الوطن}.

كليبات وصور

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كليباً لآثار الحكيم تدعو فيه الجمهور إلى الاحتشاد للتصويت بـ {نعم} على الدستور داخل أحد أتوبيسات النقل العام، وقد تجاوب معها الركاب، وكليباً آخر لوفاء عامر بعد تصويتها بـ {نعم} على الدستور، وتقديمها تحية للفريق عبد الفتاح السيسي.

نشر فنانون صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء التصويت في اللجان الانتخابية من بينهم: الملحن والمطرب عمرو مصطفى، الفنانة المعتزلة شهيرة التي نشرت صورتها وهي تدلي بصوتها داخل صندوق الاقتراع، وصورة أخرى لبعض أصدقائها، وعلقت: {كله بيقول نعم للدستور}، كذلك نشرت هنا شيحة صورة لها أثناء التصويت، وعلقت: {نعم للدستور، نعم للإيجابية، نعم لصنع المستقبل، نعم لحقنا، نعم لرأينا}.

كذلك نشر محمد حماقي صورة له ولشقيقه بعد الاستفتاء، ونشرت مي كساب صورة لإحدى الفتيات من محافظة طنطا التي نشأت فيها، وعلقت عليها قائلة: {بنات طنطا الرجالة، نعم للدستور}.

معارضة

خالد أبو النجا أحد الفنانين الذين عارضوا الدستور وكتب على حسابه على {تويتر}: {حذرنا كثيراً وها هو السيسي يقع في نفس الغلطة، معتبراً دعمنا له لمحاربة الإرهاب صكاً لتمرير دستور عار على أي بلد حر بمحاكمة مدني عسكرياً}، مؤكداً أن ليس كل رافض للدستور ينتمي إلى جماعة {الإخوان المسلمين}، ومشيرًا إلى أنها غلطة قاتلة للسيسي، وأن من حق أي مواطن التصويت بـ {نعم} أو {لا} من دون إجبار.

وكتب أحمد وفيق على حسابه على {فيسبوك} أنه لا يرغب في الإعلان عن موقفه من التصويت وما إذا صوت بنعم أو لا، وفي الوقت نفسه دعا متابعيه إلى التصويت، فيما انتقد محمد عطية، في تغريدة على {تويتر}، الدعاية المكثفة بما فيها من إعلانات ولافتات وأغنيات تدعو إلى التصويت بـ {نعم} على الدستور، فهو مع مبدأ الحشد للتصويت ولكن من دون دعوة إلى موقف بعينه، مؤكداً أنه يريد التصويت بـ {نعم} للدستور، ويرفض ترشح السيسي للرئاسة. بدوره وضع وجدي العربي صورة له وهو ملثم الفم، وكتب عليها: {صوتك خسارة، قاطعوا وثيقة الدم}.

يذكر أنه تم اختراق صفحة عمرو دياب على {تويتر}، ونشر تغريدات مؤيدة للدستور، إلا أن إدارة الصفحة استرجعتها بعد ساعة مؤكدة عدم توجيه دياب آراء محبيه نحو مواقف سياسية بعينها.