شدد مرشحو اليوم السادس للانتخابات التكميلية لمجلس الامة امس وهم 13 مرشحا بينهم امرأة على ضرورة الاستقرار السياسي والعمل على تحقيق التنمية وحل مشكلات الاسكان والصحة والتعليم، واصفين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالرجل الإصلاحي، وطالبوه بالنزول للشارع لتلمس حاجات المواطن.

Ad

وقال مرشح الدائرة الرابعة علي الرحيلي ان من اولوياته الانتخابية ايجاد الاستقرار السياسي والتنمية، ولابد من تعاون السلطتين لاسيما في ظل تأخر التنمية والبدء في الانجازات الحقيقية التي تهم المواطن، مشيرا إلى ضرورة ان يقف المجتمع الكويتي صفا واحدا من اجل تنمية الكويت لتلبية رغبة سمو الامير في تحويل الكويت إلى مركز مالي ولا يتحقق ذلك لا بالتعاون والتكاتف وإعلاء مصلحة الوطن.

وأشار إلى "أننا في الكويت نعاني مشاكل عدة أهمها الإسكان والصحة والتعليم فلابد من وقفة جادة لوجود حل عاجل وناجز لتلك المشاكل التي تؤرق المواطن الكويتي، لذا يجب على السلطة التشريعية والتنفيذية العمل معا للقضاء على هذه المشاكل"، مشيرا إلى "أننا في الكويت لدينا وفرة مالية نستطيع حل جميع المشاكل من خلال التعاون بينهم".

وذكر ان قضية البدون يجب ان تحسم بشكل عاجل لاسيما ان الحكومة اعلنت في وقت سابق استحقاق 35 الفا منهم للجنسية، موضحا انه منذ انشاء الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية لم يتم تجنيس احد.

حاجة المواطنين

من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة طارق عباس الكندري ان سبب ترشحه هو حاجة المواطنين وطموحاتهم، "ولدينا دستور اعطانا الحق بأن نرشح انفسنا ونستطيع اقرار القوانين التي يصدق عليها سمو امير البلاد"، مشيرا الى ان الحكومة الحالية مقصرة، ولكن يجب عدم وضع كل اللوم عليها، لأن هناك تقصيرا واضحا من النواب المتعاقبين.

هموم المواطنين

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة جاسم محمد الكندري: اتيت للترشح في الانتخابات التكميلية، وأحمل على عاتقي هموم المواطنين في مختلف القضايا مثل القضية الاسكانية وقضايا الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية وهموم المتقاعدين ومشكلة البدون، مناديا بضرورة البحث عن ايجاد بدائل للدخل القومي الكويتي من النفط، ولابد من تنمية المواطن الكويتي واعداده اعدادا علميا حيث انه يعتبر من الدخل البشري للدولة.

واختتم حديثه بالتعليق على قضية عدم التعاون بين السلطتين مؤخرا ما ادى الى توقف العديد من المشاريع وتوقف خطة التنمية وعدم وجود اي انجازات تذكر موجها كلامه الى المواطن الكويتي بأن يتوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار الأحسن والمفيد للكويت والكويتيين.

عجلة التنمية

بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية عبداللطيف باقر: "رغبة في خدمة الكويت والاصلاح اتمنى ان اكون اضافة في حال فوزي في مجلس الامة الحالي، وان اضع يدي بيد اعضاء المجلس لاحداث التغيير ومحاربة الفساد المستشري، ودفع عجلة التنمية بالعمل وليس بالوعود الكاذبة، وهذا ما شاهدناه في اعمال المجلس السابقة".

وأضاف: اتيت واضعا امامي عددا كبيرا من المشاكل العالقة واهمها القضية الاسكانية وعددا آخر من القضايا التي تهم المواطن الكويتي والتي يجب حلها بالعمل وليس بالكلام، مشيرا الى ان هناك عددا كبيرا من النواب يصلون الى المجلس ويعرضون برامجهم الانتخابية الرنانة ووعودا كثيرة دون انجاز اي منها عند وصولهم، ونسيان القضايا التي تحدثوا عنها وتغنوا بها اثناء الانتخابات، مشيرا الى ان هذا يعد من سلبيات النواب الذين يصلون الى قبة المجلس.

رؤية مستقبلية

اما مرشح الدائرة الثالثة محمد البديوي فقال: رشحت نفسي مساعدة في بناء وطني الكويت، واضعا امامي رؤية مستقبلية جديدة مدروسة لحلول العديد من القضايا منها القضية الاسكانية التي تعد من اهم المشاكل التي يعانيها المواطن الكويتي، وفي حال وصولي الى المجلس سأضع هذه الرؤية امام اعضاء المجلس.

ولفت الى ان قضية المرأة الكويتية مهمة جدا وأنادي بضرورة حصولها على حقوقها كاملة غير منقوصة شأنها شأن الرجل الكويتي، ويجب ان تأخذ حقها الكامل في السلك القضائي، وأدعو السلطتين الى ضرورة التعاون فيما بينهما لما فيه مصلحة البلاد.

مفتاح خدمة المواطن

 من جانبه اكد مرشح الدائرة الثانية مشعل غريب جمال ان للمواطن حقوقا يجب على السلطتين التشريعية والتنفيذية الالتفات لها ووضع الحلول لمعالجتها من خلال تعاون السلطتين والدفع بعجلة التنمية التي هي مفتاح لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا الى ان الاصلاح يبدأ من خلال تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية في جميع المجالات.

وتطرق جمال الى حقوق المرأة حيث اكد انه يجب تفعيل حق الرعاية السكنية للمرأة الكويتية المتزوجة من اجنبي او من غير محددي الجنسية، لافتا الى ان الدستور الكويتي كفل للمرأة كافة الحقوق ومن خلال الدستور يجب منحها حق الرعاية السكنية وعدم اقتطاع هذا الحق منها كونها متزوجة من غير كويتي.

صدام واستسلام

قال مرشح الدائرة الثانية حسن آل هيد ان ما وصلنا اليه من وضع سياسي اما ان تكون معارضا او حكوميا، ووصل المعارض الى درجة الصدام والحكومي الى درجة الاستسلام، وهذا الوضع لا يقبله المواطن كونه عطل جميع طرق الانجاز والتنمية في البلاد.

واستغرب ال هيد ان بعض النواب يأتي المجلس وكأنه هو من سيحل القضية الاسكانية بينما النائب دوره رقابي وتشريعي اما العمل التنفيذي ففي يد الحكومة، لافتا الى انه كان يتمنى الا يستقيل النواب بل كان عليهم المواجهة حتى لو كان لدى الحكومة الأغلبية كون مجلس الامة وسيلتنا الوحيدة لطريق الاصلاح، مشيرا الى انه ضد شطب الاستجوابات، وانه كان من الأحرى المواءمة بين السلطتين.

القضية الإسكانية

واكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الرشيدي ان ترشحه في الدائرة الرابعة هو خدمة لابناء الدائرة، لافتا الى ان من اولوياته القضية الاسكانية التي تعد هاجسا لكل شاب كويتي نظرا لعدم توفر السكن لهم.

 وطالب بضرورة حل قضية البدون التي هي من اهم القضايا التي تم وضع العديد من الحلول لها، ولكنها لم تفعل بسبب عدم الجدية في حلها، مشيرا الى ان الكويت بلد خير، ويجب منح المستحق الجنسية الكويتية وتوفير الحياة الكريمة لكل من لا تنطبق عليه الشروط.

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة عجيل الشمري ان من اهم القضايا التي سأتناولها القضايا التي تهم المواطن وهي الصحة والاسكان والتعليم لتدهورها رغم الوفرة المالية التي تتمتع بها البلاد، لذا يجب على الحكومة الاهتمام اولا بالتعليم كونه السبب الأساسي للنهوض بالأمم وكذلك الصحة.