قطر تسعى إلى تفادي السخرية عام 2022

نشر في 27-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-12-2013 | 00:01
ما الشيء الجيد في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم والخروج المخيب بثلاث هزائم قاسية؟! الخطر كبير، ولكن قطر تبذل كل جهد ممكن لتجنب هذا السيناريو- الكارثة في عام 2022.

عهدت المهمة إلى إيفان برافو المدير السابق للاستراتيجيات داخل نادي ريال مدريد والذي يرأس "أكاديمية أسباير" في الدوحة، حيث تم تسخير كل الامكانات من أجل تمكين الإمارة الخليجية من عدد من اللاعبين الموهوبين.

مشروعه هو: "محاولة تكوين لاعبين من الطراز الدولي في هذا البلد الصغير" الذي يعاني لفرض نفسه في القارة الآسيوية، لكنه سيستضيف عام 2022 البطولة الأكثر شعبية في العالم.

استراتيجيته: التركيز على اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما لتشكيل العمود الفقري للمنتخب الوطني القطري. طريقته: خوض مباريات مع أفضل اللاعبين. والإصرار في الثقة.

ولخص برافو مهمته في حديث لوكالة فرانس برس: "يجب اختيار اللاعبين الجيدين وتدريبهم من خلال اللعب مع لاعبين جيدين آخرين".

مجمع خاص لتحسين الأداء

الأكاديمية هي جوهرة، ومجمع ضخم مخصص لتحسين الأداء. وإذا كانت الامارة تستثمر بكل قوة الذراع في الأحداث الرياضية والأندية في أوروبا، فإن الأمر يتطلب أيضا الوجود في المنافسة.

وكان رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني أعلنها منذ عام 2011: "الهدف هو المشاركة في نسخة لكأس العالم قبل مونديال 2022".

ويبقى أمام القطريين نسخة 2018 المقررة في روسيا بعدما فشلوا في التأهل للنسخة المقبلة المقررة في البرازيل عام 2014، حيث خرجوا من الدور الرابع من التصفيات الآسيوية بعدما خسروا 5 مباريات من أصل ثماني، واحتلوا المركز الرابع في المجموعة التي ضمت ايران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان ولبنان.

بالتأكيد، المتشككون يسخرون ويؤكدون أن قطر لن توجد أبدا على الساحة الكروية كيفما كانت الاستثمارات الفرعونية الممولة من عائدات النفط والغاز، وحتى عن طريق تجنيس اللاعبين الأجانب خاصة الأفارقة الذين يلعبون في الدوري القطري.

واعتبر ايفان برافو كل ذلك ادعاءات كاذبة، وقال "لن يحصل أي لاعب على جنسية"، مضيفا "اذا سمحت قطر بحالة او حالتين استثنائيتين، فإن اسبانيا فتحت ذراعيها لمهاجم اتلتيكو مدريد المولود في البرازيل دييغو كوستا".

(أ ف ب)

back to top